يلا خبر | رئيس “حزب البيئة العالمي”: حرائق الأمازون تؤثر على الشرق الأوسط (حوار) – العرب والعالم
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-03 01:20:50
شهد العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية العديد من الكوارث البيئية لعل أبرزها على الإطلاق حرائق “رئتي الأرض” المتمثلة في غابات الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية وغابات حوض الكونغو في قارة أفريقيا، ما يهدد سلامة الكوكب ويؤول بالعالم إلى نتائج غير محمودة.
ويقول الدكتور ضوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن حرائق غابات الأمازون ستؤثر بالسلب على العالم، فمنذ فترة زمنية طويلة وتلك الغابات لها مهام كثيرة من ضمنها التوازن البيئي على كوكب الأرض.
وأضاف كامل في حواره لـ”الوطن”، أن تحويل الغابات إلى مناطق زراعية وصناعية، أدى إلى خسارة الكوكب مساحات خضراء شاسعة متمثلة في غابات الأمازون، جعل العالم أمام مشهد مخيف لاحتراق “رئة الأرض”.
دوميط كامل: مستعدون لتقديم استراتيجية بيئية لحماية الدول من الهجوم البيئي
* ما أهداف حزب البيئة العالمي؟
نحن نعمل على التوعية البيئية والإنماء البيئي، والعمل على حماية الثروات الطبيعية، ينابيع، أنهار، وزيادة الغطاء الأخضر وتشجير الأماكن الجرداء، والعمل للتخلص من المواد الكيميائية المحظورة وخاصة المبيدات السامة، وتقديم التوعية لطرق الاستعمال، العمل لحماية الهواء من التلوث وتقديم الحلول لهذه المشكلة، العمل لكل ما يتعلق بالحفاظ على الصحة العامة والبيئة والتراث والثروات الطبيعية والتاريخية، وتأمين فريق خاص لدراسة النباتات الطبيعية وتأثيرها على الصحة العامة ومكافحة الأمراض، ونحن على استعداد لتقديم استراتيجية بيئية لحماية الدول من الهجوم البيئي وخاصة الثروات المائية التي تم تدميرها.
* ما تأثير حرائق غابات الأمازون على البيئة العالمية؟
بكل تأكيد حرائق غابات الأمازون ستؤثر بالسلب على العالم، فمنذ فترة زمنية طويلة وتلك الغابات لها مهام كثيرة من ضمنها التوازن البيئي العالمي، فنحن نعيش على كوكب الأرض وهو كوكب “طائر” بين مليارات الكواكب، ومن أجل استمراره لا بد من الحفاظ على البيئة الخاصة به عبر الغلاف الجوي، ونحن نعمل على هذا منذ عام 1975، من خلال العمل البيئي والبحث المتواصل، في ظل عدم الاهتمام بالبيئة الوطنية والعالمية من قبل بعض الدول على الكوكب، بالرغم أن من المفترض العمل على خطط للحفاظ على مصير البيئة العالمية.
الأمازون تُعد منطقة غابات مطيرة ذات أهمية كبرى في التوازن البيئي على الكوكب فهي الرئة الأولى للأرض، وبسبب وجودها على خط الاستواء فتشهد أمطارا شبه يومية بعد فترة الظهيرة لمدة ساعتين، وبسبب التغيرات المناخية، وصل عدد الحرائق هذا العام إلى 75 ألف حريق بمعدل زيادة تخطى 80% عن العام الماضي.
تحويل الغابات إلى مناطق زراعية وصناعية أدى إلى خسارة الكوكب مساحات خضراء شاسعة
* ما أسباب حرائق غابات الأمازون؟
تحويل الغابات إلى مناطق زراعية وصناعية، أدى إلى خسارة الكوكب مساحات خضراء شاسعة متمثلة في غابات الأمازون، جعلنا أمام مشهد مخيف لاحتراق رئة الأرض، ولم تنطفئ الحرائق المتجددة سوى بعد كل 48 ساعة عبر الأمطار الاستوائية.
* لماذا لم تحظَ حرائق حوض الكونغو بنفس الاهتمام بحرائق الأمازون؟
غابات أفريقيا لا تقل أهمية عن غابات الأمازون من الناحية البيئية، وتتولى الغابات في قارة أفريقيا امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المتسبب في الاحتباس الحراري كما يعيش فيها مئات من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، ولا أجد سببا منطقيا لعدم الاهتمام بهذه الحرائق، التي ستؤثر على منطقة الشرق الأوسط مثل حرائق الأمازون.
* وكيف تتجنب دول المنطقة حدوث كارثة بيئية محتملة؟
من الضروري وضع خطط إقليمية وعدم الاكتفاء بالخطط المحلية الخاصة بالبيئة، فالحرائق تؤثر على درجات الحرارة ونسبة التلوث والغبار، فالكتلة الهوائية على كوكب الأرض متحركة وليست ثابتة، وتتسم بأنها مشبعة، وكل أرجاء الكوكب تدفع ثمن هذا التلوث، ومنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط تشهدان حاليا انخفاضا في نسبة الأكسجين.
* ما مصير العالم حال ذوبان القارة القطبية الجنوبية؟
حال حدوث عملية ذوبان جزئي للقطب الجنوبي المتجمد، سيؤدي ذلك إلى فيضانات كبيرة في البحار وارتفاع منسوب المياه في المحيطات، وتغمر المياه جزرا بأكملها مثل المالديف التي لن يصبح لها وجود فوق سطح البحر.
* كيف أدى الصيد الجائر إلى انقراض بعض الحيوانات من الفصائل النادرة؟
الصيد الجائر دمَّر ثروة هائلة، يدفع الإنسان ثمنها بسب تقلص مساحة الغابات والتمدد العمراني في المناطق الخضراء، فغابات الأمازون بها ما يقرب من 40 ألف نبات تحتوي على عدد هائل من الأنواع النادرة، فالإنسان يدمر ثروة حقيقية ويقضي على تنوع بيولوجي عمره ملايين السنين وهو خط الدفاع الأساسي عن البشر وعلى سبيل المثال، شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين اختفاء 300 نوع من الطيور بسبب الصيد الجائر للطيور في مواسم الهجرة، والثروة المائية أيضا تمر بنفس الكارثة.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر