أخبار

يلا خبر | بابا الفاتيكان يزور موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس في جولة لمدة أسبوع – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-02 13:11:21

يبدأ البابا فرنسيس، الأربعاء المقبل، جولة لمدة أسبوع يزور خلالها موزمبيق وموريشيوس ومدغشقر، وهي ثلاث دول مطلة على المحيط الهندي، تقع تحت الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية. 

وكان البابا يوحنا بولس الثاني زار الدول ذاتها في عامي 1988 و1999. 

ويرى مراقبون أن قرار البابا فرنسيس زيارة بلدين يعدان من الأكثر فقراً في العالم هو بادرة تضامن من رجل دين كان يتردد مراراً إلى الأحياء الفقيرة في الأرجنتين التي يتحدر منها.

وتشكل موزمبيق المحطة الأولى في جولة الحبر الأعظم، الذي سجل رسالة مصورة باللغة البرتغالية لسكان البلدان الثلاثة قبل بدء جولته أشار فيها إلى زيارة يوحنا بولس الثاني. 

ولن يكون أمام فرنسيس الملقب بـ”بابا الفقراء” سوى الوقت الكافي لزيارة عواصم تلك الدول، وسيخيب ذلك آمال سكان مدينة بيرا الموزمبيقية، الواقعة وسط البلاد، حيث أدى الإعصار إيداي إلى مقتل 600 شخص وتشريد مئات الآلاف في مارس. 

وبعد 6 أشهر، لا يزال العديد من السكان مشردين وتنقصهم مصادر ثابتة للغذاء. 

وتوقع البابا في رسالته المصورة، أن يخيب عدم زيارته للمنطقة المنكوبة الآمال، قائلا: “على الرغم من أنني غير قادر على أن أزور مناطق أخرى غير العاصمة، لكن قلبي معكم، وفيه مكان خاص لأولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة”، مضيفاً “أنتم جميعاً في صلواتي”. 

وأنفقت حكومة موزمبيق 300 ألف يورو (330 ألف دولار) تحضيراً لزيارة البابا، وفق وزير الخارجية خوسيه باشيكو، بينها أموال صرفت على ترميمات في كاتدرائية مابوتو وتحسينات لطرقاتها. 

وتأتي زيارة البابا فرنسيس بعد شهر من توقيع الحكومة معاهدة سلام تاريخية مع متمردي “رينامو”، الذين تحولوا إلى حزب المعارضة الرئيسي في البلاد. 

ودمرت الحرب الأهلية التي استمرت 16 عامًا البلاد ولم يتخلَ متمردو “رينامو” بعد عن أسلحتهم بالكامل.

وفي رسالته، شدد البابا على الحاجة “للتصالح الأخوي في موزمبيق وفي أنحاء افريقيا، وهو ما يعد الأمل الوحيد لسلام راسخ ودائم”.

ويتوقع كذلك أن يتطرق البابا إلى مسألة التطرف في المنطقة التي تعرضت لهجمات خلال العامين الماضيين خلّفت أكثر من 300 قتيل. 

وسيزور البابا كذلك جزيرة مدغشقر المطلة على المحيط الهندي والتي تعد واحدة من أفقر دول العالم حيث يعيش الناس على أقل من دولارين في اليوم، وإضافة إلى الزيارات التقليدية التي يتوقع أن يجريها إلى القصر الرئاسي ومعهد ديني، سيخاطب البابا كذلك عمال أحد المقالع.

وقال منسق المؤتمر الأسقفي المحلي جابريال راندريانانتيناينا “نستعد لحضور 800 ألف شخص قدّاسًا عظيمًا يقيمه البابا” في أبرشية سواماندراكيزاي. 

وجرى تحضير 60 هكتاراً من الأراضي من أجل المناسبة شمال العاصمة انتاناناريفو.

وسيختتم البابا فرنسيس جولته بزيارة مقتضبة إلى دولة موريشيوس المزدهرة والمستقرة نسبيًا، وهي جزيرة تقع شرق مدغشقر، حيث تخطط مجموعة كاثوليكية محلية لزرع 200 الف شجرة تكريمًا له.

وبينما يشكل الهندوس نحو 50% من سكان موريشيوس إلا أن لدى البلد أقلية مسيحية تشكل نحو 30% من السكان، معظم أفرادها من الكاثوليك. 

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة