
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-25 01:40:26
علقت الدكتورة هبة البشبيشي خبيرة الشؤون الأفريقية، على مناقشة مسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، في قمة الدول السبع “G7“، والتي تقام في فرنسا، قائلة إن دعوة مصر لحضورها هذه القمة جاءت لمكانتها الدولية، ورئاستها للاتحاد الأفريقي، موضحة أن مسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء من الموضوعات المهمة والتي تشغل بال كثير من دول العالم.
ويتضمن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية، العديد من الموضوعات التي تعد مشاركة مصر فيها أمرا مهما ومفيدا لها ولأفريقيا وللعالم.. فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفا لكندا.
فوائد سياسية واقتصادية تجنيها مصر من حضور قمة الدول السبع بفرنسا
وأضافت البشبيشي لـ”الوطن”، أن هذه المنطقة تعاني من العمليات الإرهابية، لذلك تم إنشاء تجمع الساحل والصحراء لمحاربة الإرهاب ويتكون من 24 دولة.
وأكدت خبيرة الشؤون الأفريقية أن مصر وفرنسا يعملان على مواجهة الإرهاب في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن فرنسا تتولى التدخل الأمني في بعض الدول الأفريقية، بالإضافة إلى تدريب عدد من عناصر هذه الدول، ومصر تساعد بالتدريب المشترك مع هذه الدول ومنحها خبرتها في مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن هناك عددا من الخطوات يجب اتباعها للقضاء على الإرهاب في المنطقة من بينها مكافحة تمويل الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، وإنشاء قوات دولية مشتركة لحفظ الأمن بهذه المنطقة، بالإضافة إلى تدريب قوات الجيش والشرطة في هذه الدول لتتمكن من التعامل مع مثل هذه الجماعات.
السيسي يشارك في قمة السبع الكبرى ويستعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط
وتجمّع دول الساحل والصحراء هو أحد التجمّعات الإقليمية الاقتصادية الثمانية التابعة للاتحاد الأفريقي والرامية لتعزيز الاندماج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة السمراء، أعلن عنه في 4 فبراير 1998 بطرابلس، ويضم 24 دولة في منطقة الساحل والصحراء.
ووفقا لما نشر على موقع الإليزيه تضمن جدول أعمال القمة 5 أولويات هي: “مكافحة أوجه انعدام المساواة، وذلك من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين في الانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة، تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية، من خلال حماية كوكب الأرض بالاستفادة من التمويل المخصص للأنشطة المناخية، والاستخدام البيئي المنصف الذي يركّز على صون التنوّع البيولوجي والمحيطات، العمل من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تزعزع أسس مجتمعاتنا، اغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي محوره الإنسان، وتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر