يلا خبر | الفائزة بـ«لقب العالم» فى اللغة الصينية: مصطلح «كليات القمة» جهل.. ونصيحتى للطلاب «يشتغلوا على نفسهم» – مصر
![يلا خبر | الفائزة بـ«لقب العالم» فى اللغة الصينية: مصطلح «كليات القمة» جهل.. ونصيحتى للطلاب «يشتغلوا على نفسهم» – مصر يلا خبر | الفائزة بـ«لقب العالم» فى اللغة الصينية: مصطلح «كليات القمة» جهل.. ونصيحتى للطلاب «يشتغلوا على نفسهم» – مصر](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/08/8277349331566761752-780x405.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-25 21:40:27
نزحت أسرتها من النوبة إلى القاهرة، مثل بقية الأسر التى دفعها طلب الرزق إلى الرحيل من موطنها إلى العاصمة، كانت تحلم بالعمل كمقدمة برامج، لكنها حصلت على مجموع لا يؤهلها لكلية الإعلام جامعة القاهرة بفارق 0.1%، فقررت الالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة الصينية بمجموع 94.4%، وهنا لاقت نقداً لاذعاً من غالبية أقرانها، وأقاربها، فقط والدها هو الذى شجعها على الالتحاق بكلية الآداب، فبمجرد التحاقها بالكلية وُلدت لديها رغبة التحدى مهما كان الثمن من أرق دائم وضغوط نفسية عصيبة، إلى أن حصدت المركز الأول على دفعتها على مدار سنوات الدراسة، بل حصلت على «لقب العالم» فى اللغة الصينية.. وإلى نص الحوار.
بداية.. ما شعورك بعد الحصول على «لقب العالم»؟
– لم أكن أصدق إطلاقاً حصولى على لقب العالم فى اللغة الصينية، وكثير من أصدقائى وأساتذتى بالكلية أكدوا لى أننى سأحصل على اللقب لتميزى فى اللغة الصينية، «وأنا مش مصدقة ده خالص لأن الموضوع مش سهل»، وحالياً أشعر بالفخر والاعتزاز، «وده خلانى قدوة لناس كتير وكل شوية حد يسألنى إزاى أقدم فى المسابقة دى؟».
أسعى للحصول على الماجستير من الصين
وبماذا ترغبين مستقبلاً؟
– أرغب فى الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه من الصين والتدريس فى جامعة القاهرة، فهى الجامعة الأم التى تلقيت فيها تعليمى، وأدين لها بالولاء، ولم أتطرق لفكرة العمل فى الصين بالرغم من المميزات الكثيرة التى تحويها دولة الصين، «وعشان أدرّس صينى لازم أكون فاهمة كويس جداً اللغة والثقافة الصينية».
وكيف ترشحتِ للمسابقة؟
– يتم تنظيم المسابقة على مستوى العالم وهى أكبر مسابقة فى اللغة الصينية، وفى السنة الأولى من الدراسة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، كنت أهتم بالمشاركة فى غالبية الفعاليات والمسابقات، فاشتركت فى مسابقات شتى كالأغنية والشعر والمسرح وفى كل مسابقة أحصد المركز الأول، ومن خلال مشاهدتى للذين شاركوا فى مسابقة كونفوشيوس الصينية فى الكلية ومدى الضغط النفسى الذى عانوا منه نظراً لصعوبة الامتحانات، هنا وُلد فىّ حُب التحدى وشاركت فى المسابقة وكان من ضمن شروطها تنوع الأفكار وطريقة العرض المميزة، فسافرت إلى الصين «كنت أنا وزميل آخر من مصر، بس نزل فى جولة أقوى ٣٠ طالباً»، وتنوعت الاختبارات ما بين المقال والعرض المسرحى والثقافة الصينية، «وفُزت فى المسابقة على آخر 3 ثوانٍ فى سؤال لمدة 90 ثانية»، وكان مستواى فى الكتابة الصينية قوياً جداً، و«ده ساعدنى إنى أحقق النصر».
ما الصعوبات التى واجهتِها؟
– الضغط النفسى، والسهر فساعات النوم كانت معدودة «مافتكرش نمت ست ساعات متواصلة، خاصة إنى اتعلمت اللغة الصينية فى 4 سنين والناس اللى كانت بتنافسنى فى المسابقة اتعلمتها فى 14 سنة وأكتر».
بسنت خليل: كان نفسى أكون مذيعة.. وأتمنى العمل فى الجامعة
وهل كنتِ تحلمين بكلية الآداب؟
– لا.. كنت أتمنى الالتحاق بكلية الإعلام فلدى حب شديد للشاشة، و«كتير من الناس بتقول لى إنى عندى حضور اجتماعى ونفسى شديد جداً»، «بس ملحقتش إعلام على واحد من عشرة وكنت مُدمرة نفسياً»، والدى شجعنى وقال لى «ادخلى آداب»، ودخلت آداب ومش حاسه إنى هنجح فيها بس الحمد الله الحضور النفسى والاجتماعى اللى ناس كانت بتقول لى عليه ظهر فى أثناء عرضى على المسرح فى المسابقات»، ولو كنت دخلت إعلام ماكنتش هعمل اللى عملته ده».
وماذا عن الكلية؟
– الكلية كانت بتشجعنى وتحفزنى دايماً «لدرجة إن الدكتورة رحاب رئيسة قسم اللغة الصينية غيرت لى الدكاترة اللى كانوا بيدربونى عشان ماكنتش مرتاحة معاهم».
أُهدى الفوز لأسرتى وجامعة القاهرة
لمن تُهدى الفوز بلقب العالم؟
– أهدى النصر لأسرتى ولجامعتى التى تعد حضانة الإبداع والتميز.
وبِمَ تنصحين الطلاب؟
– نصيحتى لطلاب الثانوية العامة وطلاب التعليم الجامعى «إن الواحد يشتغل على نفسه كتير، خاصة فى فترة الدراسة الجامعية»، «ومصطلح كليات القمة هو قمة الجهل»، مصر مش محتاجة أطباء بس ولا مهندسين بس عشان أقول طب وهندسة كليات قمة».
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر