يلا خبر | تنبأ قبل 50 سنة بتنمية المحمودية.. مريدو “الزرقاني” يروون ذكرياتهم مع صاحب المقام المنقول – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-20 01:01:42
بعد حوالي 40 عامًا قضاها ضريح العارف بالله برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني في المسجد المسمى باسمه بمنطقة كرموز بالإسكندرية، إلى ميدان ساحة المساجد بجوار مسجد أبي العباس المرسي، بمنطقة بحري، التابعة لحي الجمرك، من أجل استكمال تنفيذ مشروع محور قنال المحمودية.
قرار النقل جاء بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل ضريح أبي الإخلاص الزرقاني، والذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة، مؤكدا خلال افتتاحه 1300 من الصوب الزراعية، ضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين على الأكثر.
“عاصرنا شيخنا ومربينا الشيخ الزرقاني منذ كنا أطفالا، كان مجددًا وفريدًا” كلماتٌ بدأ بها خالد فكري، أحد أبناء الطريقة الإخلاصية، وتلميذ الإمام الزرقاني حديثه لـ”الوطن”، والذي وصفه أنه كان مربيًا روحيًا بمعنى الكلمة، وكان يتمتع بحالة من المهابة والوقار.
تلميذ الزرقاني: خروج جسده كاملا من الأرض بعد أربعين عاما نصر للإسلام
يسترجع الرجل ذكرياته مع أبي الإخلاص الزرقاني وتتلمذه على يده قائلًا: “كان بيدرس لينا دايما في غيط العنب اللي اتهدت دي” والتي يحمل كل شبر فيها ذكرى لهم، حسب تعبيره، إلا أن أحبابه ومريديه ينظرون للجانب المضيء في القصة، والتي يصفها بأنها “نصر للإسلام”.
النصر يراه تلميذ “الأنصاري” في تكرار ما حدث خلال النقل الأول لجسده من الزاوية الصغيرة للمسجد الكبير المعروف باسمه والضريح “حضرت النقل الأول سنة 85 وشلته بإيدي ورغم إنه كان ميت من 6 سنين إلا أن جسده كان زي ما هو”، وهو ما تكرر خلال النقل الثاني الذي حدث منذ عدة ساعات، حسب زعمه.
الشيخ خالد فكري: الزرقاني كان مربيا روحيا وكراماته الحقيقية هي إصلاح قلوب محبيه
“لواءات الشرطة والظباط اللي كانوا بينفذوا قرار الهدم بكوا لما شافوا المنظر والجسد كامل لم تأكله الأرض” بتلك الكلمات وصف الرجل المشهد الذي حدث خلال عملية النقل، وهو ما اعتبره مريدو الشيخ نصرًا كبيرًا شاهده الكثيرون خلال نقل الضريح.
يزعم تلميذ “الزرقاني” أن الشيخ تنبأ بما يحدث منذ أكثر من خمسين عامًا “حكالنا عن اللي هيحصل ده من زمان وقالنا إنه هيطلع هنا طريق سريع وتطوير في المحمودية” وهي النبوءة التي ساهمت في عدم انزعاج محبيه من هدم ضريحه ونقله، مع أخته “أم محمد” التي توفيت منذ 5 أعوام ونصف العام، وكان لها ضريح بجواره في المقام القديم.
الزرقاني تنبأ بتطوير المحمودية منذ أكثر من خمسين سنة
كرامات الشيخ الزرقاني حسب تلميذه كان يراها العامة في عصره، ولم تقتصر على محبيه ومريديه والقريبين منه، إلا أن الكرامة الحقيقية يراها في إصلاح حال وقلوب محبيه ومريديه وإبعادهم عن الظلمات “كان مربينا دايما على إن الاستقامة خير من ألف كرامة”.
رزق الزرقاني، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، ومن قرية “زرقان” التي ينتمي لها الشيخ ويقام له “مولد” بها خلال شهر يوليو من كل عام، يعتبر نفسه من تلاميذ الشيخ على الرغم من أنه لم يعاصره “إحنا كمريديه بنعتبر نفسنا تلامذته بالتربية البرزخية”.
مريد الشيخ: الزرقاني أسس طريقة صوفية جديدة لأول مرة بعد 700 سنة
منزلة الشيخ ومكانته الفريدة اكتسبها من أنه أنشأ الطريقة الصوفية الإخلاصية، في زمن لم تنشأ فيه طريقة صوفية خاصة منذ 700 عام، حسب حديث مريده لـ”الوطن”، فالشيخ الزرقاني انتقل من قريته إلى الإسكندرية وكان عمره حوالي 10 سنوات تقريبا، على يد عمه أحمد المرسي الزرقاني، أحد مشايخ الأزهر، ليسكن هناك ويؤسس طريقته الصوفية.
كرامات عديدة يتناقلها محبو الشيخ ومريدوه، يروي أشهرها “رزق” بقوله: “إنه كان ساكن جنب خمارة في الإسكندرية استطاع بدعوته لروادها إنه يخليهم من مريديه وتتحول في النهاية لجزء من المسجد اللي كان مدفون فيه”.
الزرقاني تنبأ بوفاة جمال عبدالناصر
كرامات “الزرقاني”، حسب زعم مريده ومحبه، وصلت إلى رئيسي مصر جمال عبدالناصر وأنور السادات “الشيخ في يوم لبس أسود ولما سألوه عن السبب قالهم بكرة هتعرفوا، وتاني يوم مات عبدالناصر”، ليتناقل محبوه حتى اليوم قصة تنبؤه بوفاة ورحيل الزعيم جمال عبدالناصر.
قصة “الزرقاني” مع الرئيس الراحل أنور السادات من القصص الشهيرة بين مريديه “قابل السادات مرتين في بلده ميت أبو الكوم اللي جنبنا” حيث كانت المرة الأولى قبيل حرب أكتوبر المجيدة، والتي بشره خلالها بالنصر، أما المرة الثانية كانت قبل زيارة السادات للقدس والتي أخبره خلالها أنه سيعود مرفوع الرأس “وكان السادات بيتعجب هو بيوصل لحد مجلسه ازاي”، حسب زعم “رزق”.
“إحنا هنا فرحانين فرحة ما بعدها فرحة بنقل الضريح” بتلك الكلمات عبّر محب “الزرقاني” عن سعادته ومريدي الشيخ بنقل الضريح، وذلك لسببين، أولهما أنه سيجاور ساحة المرسي أبو العباس مؤقتًا، والثاني أنه وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي سيخصص للضريح مسجد كبير في محور تنمية المحمودية.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر