يلا خبر | أهالي عزبة البرج بدمياط يذبحون الأضاحي داخل مخازن الأسماك

لكل محافظة عادة تشتهر بها في عيد الأضحى المبارك  ، حتى وإن ابتدعت عادات جديدة، فالقديمة منها لها مكانتها، ويتميز بها أهلها عن غيرهم من سكان المحافظات الأخرى.

و في دمياط عادات تاريخية توارثوها عن أجدادهم بعيد الأضحى  عند  ابناء عزبه البرج ، يصاحبه عادات وطقوس خاصة تتوارثها الأجيال، وكأن لسان حالها يقول  هذا ما وجدنا عليه آباءنا ،  حيث يتم ذبح الاضاحي داخل مخازن الاسماك حتي يتم  توزيع  اللحوم ونفاذ الكمية  علي الفقراء  فيما امتلأت شوارع عزبة البرج بل مدن دمياط ، خلال أيام العيد بمخلفات الذبح، ورءوس الأضحى والدماء، التي يتم ذبحها وتقطيعها بوابة الوفد تنشر عددًا من الفيديوهات، التي اعجبت الاهالي، علي طريقة ذبح الأضاحى، والتي يشترط طبقًا

للشرع، أن يتم الذبح بآلة حادة لعدم تعذيب الحيوان، بقطع الحلقوم والمريء، والعِرقَين اللذَين يحيطان بهما، وألا يشاهد الحيوان آلة الذبح في البداية,

يقول احمد محمد رجب أحد الاهالي: بالفعل هي  عادات تاريخية توارثنها عن أجدادنا بعيد الأضحى ، يصاحبها عادات وطقوس خاصة تتوارثها الأجيال مثلنا وتعودنا على ذبح الأضحية بالمخازن الخاصة بنا لبيع الاسماك  كل عيد وهي عادة لا تنقطع ورثناها عن الأجداد ويجتمع بعد صلاة العيد كل الأقارب والأهل والجيران أمام الأضحية لنشاهد ذبحها وتوزيع لحومها عليهم وعلى الفقراء، مضيفا أما في السلخانة فلن نشعر ببهجة العيد ولن نستطيع كلنا التواجد

فيها وسنضطر إلى حمل اللحوم في سيارات أما أسفل المنزل تقسم وتوزع إلى 3 أقسام كما حدد الشرع للأهل والجيران والفقراء وفي ذات السياق.

  اضافت  شادية  عسيلي  ربه منزل ، تقطن  بمدينه دمياط  إنها رغم فرحتها بالاحتفال بالعيد والأضاحي، وقفت بعيدة عن الأضحية بعدة أمتار لتنتظر توزيع اللحوم على الفقراء، موضحة أنها تنفق على أبنائها بعد وفاة الأب وإذا انتظرت في المنزل لن يأتي لها أحد ليحسن عليها باللحم فاضطرت أن تقف وكلها خجل ورددت  كله يهون من أجل أبنائي الا انها فجات  بشنتطات  من اللحوم لها وقدم الماشية الامامية علي حد قولها مما اسعدها

ومن جانب اخر خالف أهالي مدينة دمياط  التعليمات والمناشدات التي صرحت بها الدكتورة منال عوض، محافظ  دمياط ، بمنع ذبح الأضحية في الشوارع وتحولت شوارع المحافظة إلى برك من الدماء تسودها روائح كريهة من آثار الذبح وفضلات الماشية والتف حول الأضاحي المحتفلون ليشاهدوا كرنفال الذبائح