اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-09 02:34:41
حادث إرهابي غاشم نتيجة انفجار، يخلف وراءه عشرات القتلى والمصابين، تاركين خلفهم حالة من الغموض حول الإرهابي منفذ الحادث الذي تحول لأشلاء نتيجة الانفجار، لتبدأ رحلة عمل يتم خلالها تجميع الأشلاء وتحليل البصمة الوراثية والوصول إلى وجه المنفذ، الذي يرسم طريقًا نحو هويته في النهاية.
تجميع أشلاء إرهابي والوصول لهوية منفذ الحادث والتعرف على شكل وجهه، مشهد تكرر خلال حادثين إرهابيين في مصر، الفاصل بينهما ثلاث سنوات، ففي 11 ديسمبر 2016، شهدت الكنيسة البطرسية بالعباسية، تفجيرًا انتحاريًا لأحد الإرهابيين راح ضحيته 29 شخصا، وأصيب 31 آخرين، معظمهم من السيدات والأطفال.
الكشف عن هوية منفذ الحادث مر بعدة مراحل، حيث قام المعمل الجنائي بتجميع أشلاء من جثة الانتحاري، ووضعها على قالب وتجميع الوجه لتظهر ملامحه وتم مراجعة شكله مع المسجلين والمطلوبين أمنيا، وعندما تعرفوا عليه استدعوا والده ووالدته وقاموا بعمل تحليل DNA للتأكد من هويته، وبعدها تم التأكد من أنه هو مرتكب الحادث.
وبعد الكشف عن هويته تبين أنه شاب يدعى “محمود شفيق محمد مصطفى”، 22 عامًا، من مركز سنورس بالفيوم، وفجر نفسه بحزام ناسف، واسمه الحركي “أبو دجانة الكناني”.
الأمر نفسه تكرر في حادث انفجار سيارة أمام معهد الأورام، والذي تسبب في مقتل أكثر من 20 شخصا، حيث تم تجميع الأشلاء من مكان الحادث، وإجراء تحليل البصمة الوراثية وتجميع ملامح الوجه، والوصول لصورة تقريبية له، تم مقارنتها بسجلات الأدلة الجنائية، ومن ثم مضاهاة البصمة الوراثية له بأسرته عقب معرفته.
وقالت وزارة الداخلية، إنه عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني جرى تحديد منفذ الحادث، حيث تبين أنه عبدالرحمن خالد محمود عبد الرحمن، عضو حركة “حسم” التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، واسمه الحركي “معتصم”، هارب من الأمر بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 المعروفة بـ”طلائع حسم”.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر