يلا خبر | «قطعوا» المعاش بعد قطع ساقى

المصائب لا تأتى فرادى.. هكذا حال المواطن محمود عبدالله السيد المقيم بقرية مزغونة بالبدرشين والتى تعرضت ساقه اليمنى للبتر بسبب مرض السكر واحتسب ما حدث له عند الله ورضى بقضائه وقدره ولكن فوجئ «محمود» بأن ساقه وحدها التى لم تقطع ولكن وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة فى وحدة الشئون الاجتماعية بمزغونة هى من قطعت معاشه الشهرى أيضًا والذى كان يتقاضاه عن طريق البريد المصرى بالقرار رقم «4174476081253134» وعندما توجه لصرف معاشه منذ عدة

أشهر فوجئ بانقطاع المعاش الذى يبلغ «323» جنيهاً والذى كان يتقاضاه منذ عدة سنوات بسبب عدم وجود دخل ثابت أو وظيفة له وعدم تمتعه بأى غطاء تأمينى وعندما سأل المسئولين بوحدة الشئون الاجتماعية بمزغونة التابعة للبدرشين ما لم يتخيله وهو أن حضرتك «ما عندكش» أى مرض يستدعى حصولك على المعاش وهذا بناء على تقرير من وزارة التضامن يتضمن أسماء عديدة من ضمنها اسمك لم يتكلم الرجل كثيرًا ولم يدافع عن تهمة العافية التى ألبسوها لهذا المسكن والذى أبرز لهم ساقه اليمنى المبتورة ومعه عكازان يمشى بهما والسؤال هنا لوزارة التضامن الاجتماعى إذا كان من قطعت ساقه ولا يعمل وغير مؤمن عليه لا يستحق صرف المعاش فمن الذى يستحق الصرف لهذا المعاش فى عرفكم وأوراقكم.. أتمنى أن تقرأ السيدة الفاضلة وإلى وزيرة التضامن الاجتماعى هدر الكلماتووأن تنظر لصورة محمود عبدالله السيد الذى لم يكمل حتى الآن «65» عامًا لتستحق معاش الشيخوخة ولكنه عاجز عن الكسب ويستحق من الوزارة مرافقة حالته وصرف مستحقاته.