اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-31 22:41:59
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، في جلسة “اسأل الرئيس” بالمؤتمر الوطنى السابع للشباب فى العاصمة الإدارية، أن الجدية والتجرد وعدم وجود المجاملة والانتقاء تعتبر معايير نجاح أي قطاع في الدولة بما فيها الرياضة.
وأضاف السيسي، أنه يجب توفر الدقة في اختيار المواهب في كل القطاعات، مع وضع آليات العمل والاختيار دون مجاملة، وتساءل: “أين فريق كرة القدم للمرأة؟”.
وهذه لم تكن المرة الأولي التي ينتقد فيها الرئيس السيسي المجاملة أو الوساطة، ففي عام 2014 خلال ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، قال إنه لا يحب الواسطة، وذكر أن أحد أبنائه تقدم مرتين للالتحاق بوزارة الخارجية، الأولى وهو في منصب رئيس المخابرات، والثانية وهو وزير الدفاع، ولم يتدخل ولم يقبل ابنه، جاء ذلك في مقابلة له مع الإعلامية لميس الحديدي وإبراهيم عيسي.
وفي عام 2016، كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يرسل خطاب شهريا لرئاسة الوزراء، منعا للمجاملات والمحسوبية، قائلا: “مافيش مجاملة، باطلع كل شهر جواب من الرئاسة للوزراء إن مافيش مجاملات ومحسوبية لحد، وأتفاجئ إن قريب فلان واخته.. ماينفعش”، مُضيفًا: “والله العظيم لم أحابي أحدا حتى أولادي في شغلهم”، جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف.
وفي منتدى شباب العالم الذي أقيم العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، مخاطبا الدكتورة رشا راغب مدير أكاديمية التأهيل الوطني، عن نيته استقدام خبراء أجانب لتولي منصبها، في الماضي.
حيث قال: “كنت مُصر أجيب قيادات الأكاديمية من خارج مصر، اوعي تزعلي من الكلمة دي، لأن المجاملة جزء من تكوين الشخصية المصرية، بس لو كنا هنطلع ناس من الأكاديمية وهتكون فلتر حقيقي لاختيار وانتقاء الناس وتأهيلهم بشكل جيد علشان يقودوا مصر في ظل التحديات اللي بنتكلم عليها دي.. لا مجاملة ولا أي شيء، بل دقة قاسية في الانتقاء والاختيار والإعداد والتأهيل، اوعي تزعلي، اوعوا مع الوقت نهدر الفكرة”.
وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: “لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم”.
وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول “التحول الرقمي، والتسويق الحكومي”، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 – 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر