![يلا خبر | مصرف دهشور فى انتظار الضحايا والمسئولون محلك سر يلا خبر | مصرف دهشور فى انتظار الضحايا والمسئولون محلك سر](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/07/e3e4272db949bb2a578224e7361d8c62-780x405.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-30 19:04:11
هل هذا معقول.. حفرة بهذا الحجم تستعد لابتلاع سيارة نقل بمن فيها ولا أحد يتحرك.. والمشهد لم يؤثر فى أى مسئول تفقد المكان ولم يحرك ساكناً لدى أى منهم سواء فى الرى أو الصرف أو المحليات.
استيقظ أهالى دهشور منذ ما يقرب من عام على صوت قائد سيارة يستغيث بالجيران والمارة لانتشال سيارته النصف نقل والتى حطمت ماسورة صرف صحى وسقطت داخل مياه الطرنشات البلدية التى تلقى مخلفاتها على هذه الترعة بطريقة بدائية بعد أن تقاعست الحكومة فى توصيل الصرف الصحى لهم، واضطر الأهالى إلى الاشتراك فى هذا المشروع الذى يخلصهم من فضلات الصرف الصحى والمياه ذات الرائحة الكريهة دون الاستعانة بسيارات الصرف الصحى التى تكلف كل أسرة ما يقرب من 400 جنيه شهرياً، ولكن هذا الحل المؤقت مر عليه ما يقرب من 8 سنوات والحكومة ما زالت أذن من طين وأخرى من عجين، علاوة
على زيادة الأعباء على هذه الماسورة الرئيسية التى تلقى جميع منازل القرية مخلفاتها داخلها، بالإضافة إلى المنازل الجديدة والتى أدت إلى صعوبة سير المياه لعدم وجود مواتير سحب لهذه المياه، وفى حالة حدوث أى انسدادات ترتد هذه المياه إلى منازل المواطنين، ورغم هذا الإهمال يتحاملون على أنفسهم ويقومون بالتنظيف والتسليك على نفقتهم الخاصة ولكن بعد كسر الماسورة واندفاع المياه منها إلى الشارع الرئيسى بدهشور والشوارع الجانبية والمنازل اضطر الأهالى إلى شراء عدة مواسير لتركيبها خلفاً للماسورة التى تحطمت والشروخ التى أصابت باقى المواسير وهذه المواسير تم شراؤها على نفقة الأهالى منذ ثلاثة أشهر لتركيبها وأحضر الأهالى حفارا على نفقتهم أيضاً وفوجئوا أثناء التنفيذ بأن المسئولين عن الرى والصرف بالجيزة يمنعون الأهالى من وضع الماسورة لغلق هذه الحفرة العملاقة بحجة أن هذا الصرف يتم بطريقة غير سليمة ولم يغلق هذه الحفرة التى تنبعث منها روائح كريهة وتنتشر من خلالها الأمراض الوبائية بسبب أفواج من الحشرات والزواحف والذباب الذى يهاجم الأهالى فى هذا الجو شديد الحرارة ومن أبرز الأمراض التى تنتقل عن هذه الحفرة هو مرض داء الفيل وهو مرض قاتل وقد استغاث الأهالى باللواء حسين لبيب رئيس المدينة الذى قام بمعاينة الحفرة وأكوام التراب، وحرر مذكرة بالواقعة إلى المحافظ يشكو فيها تقاعس صرف الجيزة عن القيام بواجبه تجاه المشكلة وذلك بتاريخ 26/6، بعد أن استاء من وجودها بهذا الشكل عدة أشهر دون إنجاز الأعطال، ورغم ما جاء بالمذكرة إلا أن العمل ما زال متوفقاً، وما زال الخطر يحيط بالأهالى وأطفالهم الذين يمنعون خروجهم من المنازل خوفاً من سقوطهم بها.
«الوفد» تناشد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة التدخل الفورى قبل أن تقع الكارثة، وتناشد المسئولين برى وصرف الجيزة غلق هذه الحفرة التى تزيد مساحتها على 20 متراً طولاً و5 أمتار عرضاً وما يقرب من ثلاثة أمتار فى العمق، وبإمكانها ابتلاع سيارة ميكروباص بمن فيها.
طارق يوسف
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر