يلا خبر | في ذكرى وفاته.. اقتباسات نادرة للراحل توفيق الحكيم

يحل اليوم 26 يوليو ذكرى وفاة الكاتب والروائي الراحل توفيق الحكيم، الذي يُعتبر واحدًا من أهم الكُتاب والمؤلفين والأدباء في مصر، ولد في الإسكندرية وعمل في مجال الأدب والفن والمسرح، درس في فرنسا وكانت لدراسته أثر كبير في حياته.
كانت حياة “الحكيم”، مليئة بالأعمال الفنية والأدبية والروائية، نظراً لذوقه الرفيع واختلاف أسلوبه الأدبي عن كُتاب عصره، حيث كان يعتمد على الدمج بين الرمزية والواقعية، ومن أشهر مسرحياته الروائية “أهل الكهف”، والتي حققت نجاحاً كبيراً حينذاك.

كما عُرف عنه تنوعه في الأعمال الفنية فكان يسرد قصائد شعرية متنوعة وأيضاً قصائد شعرية ضد العدوان فرحلته الأدبية مليئة بالأعمال الأدبية المرموقة الخالدة؛ ونظرُا لتلك الأعمال

قدمت له الدولة قلادة الجمهورية التي تُعد وسام شكر وتقدير على مجهوداته، بالإضافة إلى حصوله على الجائزة التقديرية الخاصة بمجال الأدب. 

وفيما يلي نرصد أبرز مقولات توفيق الحكيم في مشواره الأدبي:
– “رب شهيد مجيد له من التأثير والنفوذ فى ضمير الشعوب ما ليس لملك جبار من الملوك”.
– “يجب على الإنسان أن يعرف كل شئ عن شئ ، و بعض الشئ عن كل شئ”.
– “القليل من العلم يورث الإلحاد … و الكثير منه يورث الإيمان”.
– “إن الآلة ستصبح لها خصائص الإنسان ، و إن الإنسان

ستصبح له روح الآلة”.
– “إن الأمة الحية يحيا فيها أمواتها.. و الأمة الميتة يموت فيها أحياؤها”.
– “طوبى للشباب القادر على التحرر مما يراه غير ملائم”.
– “ليس الشقاء هو البكاء و ليست السعادة هي الضحك”.
– “إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة”.
– “لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم”.
– “عندما نلغى الجوع ستلغي في نفس الوقت عبودية الإنسان للإنسان”.
– “أتستطيع أن تسأل خلية عن مصلحتها في الحياة؟! إن الرغبة في الحياة ملتصقة بذات وجودنا!”.
– “إذا أردت إن تسلك طريق السلام الدائم فابتسم للقدر إذا بطش بك ولا تبطش بأحد”.
– “الصداقة إنها الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ أبدا”.
– “السياسة و الدين مصدر قوة في إساءة استخدامهما خطر علي الحياة العقلية”.
– “أما الدموع دورها بعد ذلك إنها للذكرى لا لمعالجه المواقف”.