أخبار

يلا خبر | إيفانكا.. طفولة وحيدة مأساوية وشهرة عالمية وثراء فى الشباب

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-26 18:53:06

رغم ثراء أسرتها وكون والدها ملكا لعالم العقارات فى بلاده، فإنها عاشت طفولة بائسة ووحيدة، كان ثراء والديها السبب، لأنهما انشغلا وراء العمل وجمع الأموال، وتركا طفلتهما وحيدة، ومن ثم فى مدرسة داخلية، حين اشتكت لها صديقتها وهى فى سن العاشرة إنها تضيق ذرعا من والدتها لأنها تراقبها وتشدد عليها فى النصح والتوجيه، تمنت إيفانكا ان تكون أمها كذلك، وقالت لصديقتها: لطالما تمنيت أن أحظى باهتمام من والدتي فهي لا تعيرني أي اهتمام، أعتقد أنها لا تشعر بى، فهى مشغولة دوما، ورد مضمون هذه السطور فى كتاب صدر مؤخرا عن إيفانكا حمل اسم «Kushner Inc»، ورغم أنها لم تكن سعيدة في بيتها ولا فى المدرسة، خاصة بعد انفصال والديها وهى فى العاشرة من عمرها، إلا أنها وعدت والديها بالنجاح في صفوفها، وفي عمر الرابعة عشرة قررت أن تدخل الحياة العملية مبكرا، وأهلها جمالها لأن تجرب حظها في عالم الأزياء، فوقعت عقدا مع وكالة إيليت للأزياء وكان أول ظهور لها على غلاف مجلة عام 1997، وحققت نجاحا في عالم الأزياء، فعملت مع وكالات عالمية مثل فرساتشي ومارك بويروتير، وشاركت في تقديم مسابقة ملكة جمال مراهقات أمريكا عام 1997، ولم يتجاوز عمرها حينذاك 16 عاما، ومن عالم الأزياء حققت شهر وثراء فانتقلت منه الى عالم العقارات التى يعتبر والدها ملكا فيها، وعندما اصبح والدها رئيسا لأمريكا، اخذها معه الى البيت

الأبيض لتصبح مستشارته الخاصة، ولكن بدون أجر حتى لا يتهم باستغلال النفوذ، وانتقلت من طفولة بائسة وحيدة الى شهرة وثراء فى عالم الشباب، إنها إيفانكا ابنة الرئيس الامريكى دونالد ترامب.

وُلدت إيفانكا في 30 أكتوبر عام 1981 في مانهاتن، اتجهت طموحاتها من عالم الأزياء نحو أعمال العائلة العقارات، وعملت لمدة عامين في شركة للتطوير العقاري خارج مؤسسة والدها، وذلك بعد تخرجها فى جامعة بنسلفانيا، وعندما أصبحت على دراية بكل ما يتعلق بأعمال العقارات، انضمت إلى مؤسسة والدها ترامب، وازدهرت في مجال الأبنية والمنتجعات الفاخرة،  أنشأت بالتعاون مع شقيقيها شركة  فنادق ترامب، لإدارة الفنادق الفاخرة.

وأرادت إيفانكا أن تكون صوتًا احترافيًا مع الاستفادة من اسم عائلتها، فنشرت عام 2009 على صفحات «النيويورك تايمز» موضوعا حمل اسم  بطاقة ترامب: اللعب من اجل الربح في العمل والحياة، وحقق هذا العدد من الجريدة أعلى المبيعات،  كما أطلقت ماركة أزياء تحمل اسمها «ايفانكا ترامب» واصبح لها شهرة عالمية.

دعمت إيفانكا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أوقات مختلفة من حياتها، ففي عام 2007، دعمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي، لانها صديقة ابنتها تشلسي كلينتون، ولكنها فى عام 2012 تبرعت لصالح حملة المرشح الجمهوري ميت رومني

الرئاسية، في الدورة الانتخابية لعام 2016، لعبت دورًا أساسيًا في مساعدة والدها لتحقيق طموحاته في شغل المكتب البيضاوي، ودافعت بشدة عن تصريحاته المثيرة للجدل.

وقد أثر دعمها لوالدها على أعمالها الخاصة، خاصة بعد تسريب الفيديو الشهير لوالدها المهين للنساء، فشُنت حملة ضد ماركة أزيائها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتعرض فيها أزياء ايفانكا ترامب لمثل ذلك، نتيجة دعمها لوالدها.

بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، عينها والدها هى  وزوجها جاريد وشقيقيها إيريك ودونالد جونيور في الفريق الانتقالي الرئاسي، واصبح زوجها جاريد كبير مستشاري البيت الأبيض، وعينت هى مستشارة خاصة لوالدها الرئيس بدون أجر، اما حياتها الشخصية فهى أكثر إثارة للجدل الأمريكى والعالمى،  فقد تزوجت من رجل الأعمال جاريد كوشنر، واعتنقت ديانته اليهودية وتركت ديانتها كابنة لعائلة مسيحية من الروم الأرثوذوكس، وأصبحت ملتزمة بحضور صلوات اليهود أيام السبت، بمباركة من والدها، ولها ثلاثة أطفال، يرى من حولها أنها رغم كل متناقضات حياتها واعتناقها اليهودية، إلا انها ابنة بارة بوالدها، وخسرت كثيرا من أعمالها الخاصة فى مجال الأزياء والماركات والموضة نتيجة دعمها لوالدها، كما هي أم ناجحة ومنظمة، تتقن اللغة الفرنسية والتشيكية، رشيقة وحيوية رغم تعدّد مهامّها، وتقول إنها قررت  تغيير نظامها الغذائيّ حين حملت بطفلها الأوّل عام 2011، حيث كانت تأكل كما المراهقين، بتناولها الكربوهيدرات 3 مرات في اليوم، فتحولت الى الفاكهة والعصائر الطبيعية، وتحرص على الطّعام الصّحيّ خاصّة على الفطور والعشاء، وتبدأ يومها بالليمون والمياه، وهو ما يساعدها على إنقاص وزنها، ثم تشرب القهوة، التى  تفيد أيضًا في إنقاص الوزن. وفي وجبتي الغداء والعشاء، تميل للأطعمة الصحيّة الغنيّة بالبروتين، كالسلمون، والدّجاج، أو السّلطة، كما تحرص على ممارسة الرّياضة، وتستيقظ فى الـ 5.30 صباحا، وتواظب على ممارسة رياضة التّأمّل، لمدّة عشرين دقيقة، مرّتين يوميا.

 

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة