أخبار

يلا خبر | الوطن | العرب و العالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-22 01:15:57

أدلى رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، يوم الخميس الماضي بتصريحات صادمة في قضايا مختلفة، أبرزها كان فيما يتعلق بعملية إقالته من منصب رئيسا للوزراء في مايو 2016.

وقال أوغلو، “كان يجب إبعادي من رئاسة الوزراء من أجل تنفيذ سيناريوهات من قبيل انقلاب 15 يوليو 2016، وتحقيق نقل تركيا من النظام البرلماني إلى نظام رئاسي مغلوط”.

وقال المحلل السياسي التركي محمد عبيد الله، إنه بعد فوز أحمد داود أوغلو في انتخابات عام 2015 بأغلبية وحصوله على تأييد شعبي في تركيا، أصبحت حكومته الجديدة تحصل على مؤشرات جيدة في الاقتصاد وتحسن واضح في العديد من الملفات، ما جعل أردوغان يشعر بالقلق حيال رئيس الوزراء الجديد.

وجاءت تصريحات داود أوغلو في حوار مع ثلاثة صحفيين معروفين في تركيا، وهم إسماعيل صايماز وعاكف بكي وياوز أوغهان، عبر قناةٍ على يوتيوب، نظرًا لأن الإعلام التركي بشقيه الرسمي وغير الرسمي يفرض حظرًا شبه كامل على أي صوت معارض أو صوت من داخل الحزب الحاكم ينتقد ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مثل داود أوغلو وويزر الاقتصاد الأسبق علي باباجان، الذي استقال من حزبه مؤخرا.

وأضاف عبيد الله، في اتصال لـ “الوطن”، “أردوغان كان يريد أن يلعب دور رئيس الوزراء بسبب أن أوغلو لم يكن الرجل المطيع له، حيث إن أردوغان كان يسعى حينها لتصفية المعارضين داخل الجيش التركي للتدخل في سوريا، وتأكد من ذلك سعي أردوغان للتخطيط من تحويل النظام في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي”.

وتابع، “خطط أردوغان لتنظيم الانقلاب والتخلص من رئيس الوزراء والجنرالات داخل الجيش المعارضين للتدخل في سوريا، فالانقلاب كان مدبرا من أردوغان وأعوانه، والمثير للدهشة أن رئيس الأركان الذي كان يرفض التدخل العسكري التركي في سوريا إلا من خلال الأمم المتحدة، وافق على التدخل بعد محاولة الانقلاب، حيث إن أردوغان صنف الأفراد في الجيش على حسب الأيدولوجيات وفرض الرقابة على صحف وقنوات المعارضة”.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة