يلا خبر | الوطن | مصر | “علشان حلم جدتي”.. نجم “العباقرة” يحصد 97% في الثانوية: “هدرس إعلام بعد الهندسة”
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-15 00:08:18
للمرة الأولى في جميع نسخ برنامج العباقرة، حصل محمد بسيوني الذي جاء من مدينة طنطا، للمشاركة في النسخة الخامسة من البرنامج عام 2018 مع مدرسته على كأس أفضل لاعب لعباقرة المدارس وكأس الأديب الراحل عبدالتواب يوسف، واليوم حصل محمد على مجموع 97% في شعبة علمي رياضة، ليحقق حلم جدته التي يعيش معها منذ الشهيق الأول له في حياته.
“توفي والدي وأنا ما زلت جنينا في رحم والدتي، وتحديدا في الشهر السادس، وبعد ولادتي تزوجت أمي بعد فترة، لأعيش مع جدتي لأبي منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فهي عائلتي ومعلمتي وأمي وأختي وسندي الوحيد في الحياة”، حسب حديث محمد بسيوني لـ”الوطن”.
بسيوني طالب مشهود له بالتفوق بين قرنائه في الدراسة ومعلميه، وقبل مشاركته في برنامج العباقرة، وكان يجتهد قدر الإمكان حتى يلتحق بكلية الإعلام، وعشقه لمواد الشعبة الأدبية لاسيما التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والفلسفة، لكن عقب مشاركته في البرنامج قام بتغيير وجهته لعلمي رياضة.
بسيوني: جدتي كانت تحلم بأن أصبح طبيبا
“نفسي أشوفك دكتور يا محمد”، كانت تلك الأمنية الوحيدة لجدة محمد بسيوني عقب تفوقه في برنامج العباقرة، لكنه أوضح لها عدم حبه لمادة الأحياء، وأنه سيعدل من خطته لدراسة مواد علمي رياضة حتى يصبح مهندسا، ويحقق حلمها بأن يتفوق أيضا في كلية عملية، رغم أنه كان سيستمتع أكثر بدراسة مواد الشعبة الأدبية.
يتابع محمد: “السعادة التي رأيتها في أعين جدتي بعد علمها بنجاحي في الثانوية العامة، كانت أعظم من تلك النظرات التي كانت تتابع بها حلقات برنامج العباقرة رغم أنها مسجلة، لكن الشغف كان واحدا في كلتا الحالتين”.
محمد بسيوني: جدتي سر تفوقي في الثانوية العامة
عام دراسي كامل لم يمر على محمد بسيوني فقط بل كان هناك شخص آخر خاض تجربة الثانوية العامة، باستثناء الامتحان داخل اللجنة، ذلك الشخص يتمثل في “الجدة” التي تعتبر كلمة السر ومفتاح تفوق محمد، فبعد نهاية برنامج العباقرة، جعلته يحتفل شهرا واحدا فقط، واحتفلت معه ومع أهالي المنطقة، وسعدت كثيرا بالتكريمات المتعاقبة بعد البرنامج، حيث كانت النصيحة الأولى لحفيدها “اقفل الفيسبوك يا محمد وركز في مذاكرتك”.
السيدة السبعينية كانت على علم بمواعيد الدروس الخاصة بحفيدها، وتتابعه عبر الهاتف مع مدرسيه، وفي الشتاء كانت تستيقظ الساعة الرابعة فجرا لتحضير الفطور لحفيدها، الذي كان يبدأ يومه الساعة السادسة صباحا ولا تخلد للنوم مرة أخرى إلا حين مغادرته، حيث إنها كانت مستمتعة بأجواء الثانوية العامة مع رفيقها في الحياة والإنسان الذي تبقى من “ريحة ابنها”.
يسترجع بسيوني لحظات ما قبل ذهابه لامتحان الديناميكا “المرعب”، ليأتي دور الجدة في مساندته وتحفيزه على الذهاب وتحدي الأسئلة والإجابة عنها بكل صلابة، لاسيما وأنه أصيب بحالة إعياء قبل امتحانات الثانوية العامة.
يختتم محمد بسيوني حديثه: “سألتحق بكلية الهندسة لتحقيق حلم هذه السيدة التي رأت في حفيدها الحياة منذ 18 عاما، أما عن حلمي فسوف أدرس الإعلام بعد الهندسة فأنا أعشق الصحافة وحصلت على العديد من التكريمات والدروع في الصحافة المدرسية على مستوى المحافظة منذ المرحة الابتدائية وحتى الثانوية العامة”.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر