اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-06-26 02:23:45
سادت حالة من الاستياء وسط الوفود الدولية المشاركة في فعاليات الدورة الـ41 لـ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي انطلقت فعالياتها أمس الأول، وتستمر حتى 12 يوليو المقبل، بسبب ما وصفوه بـ«تجاهل» مفوضية حقوق الإنسان، لما ترتكتبه إسرائيل من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، قد ألقت كلمة مطولة، في الجلسة الافتتاحية للدورة أمام الوفود المشاركة، تطرقت فيها لأوضاع حقوق الإنسان في عدد من دول العالم، دون الإشارة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة بالأراضي الفلسطينية، بسبب انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال.
«الوطن» تعرض في السطور التالية، أبرز ردود الفعل على سقوط معاناة آلاف الفلسطينيين من كلمة «باشليت»، التي تُسلط الضوء على الانتهاكات، وتعمل على غوث الضحايا والتضامن معهم، وفق ما يقتضيه منصبها الأممي رفيع المستوي..
فلسطين: عدم التطرق لهذه الانتهاكات يحفز إسرائيل على مواصلتها
وأعرب المراقب الدائم لدولة فلسطين، السفير إبراهيم خريشي، عن استياءه لما وصفه بـ«تهميش» الانتهاكات البشعة التي تقوم القوة القائمة بالاحتلال بارتكابها بشكل يومي، ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال «خريشي»، إنه لاحظ باستغراب، عدم ذكر «باشليت» للانتهاكات المستمرة من قبل القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن عدم التطرق لهذه الانتهاكات ما هو إلا حافز لإسرائيل بالاستمرار بجرائمها وبقائها فوق القانون، حسب وصفه.
«السعودية»: نعرب عن استيائنا بتجاهل المفوضية السامية للقضية الفلسطنية
وأعرب وفد المملكة العربية السعودية عن استيائه لما وصفه بـ«تجاهل» المفوضية السامية لحقوق الإنسان للقضية الفلسطنية.
وحول الانتقادات الموجهة للمملكة بسبب تطبيق عقوبة الإعدام، قال إن العقوبة لا تُنفذ إلا على المتهمين فى القضايا بالغة الخطورة.
«فنزويلا»: فلسطين تشهد انتهاكات جسيمة من قبل إسرائيل
من جانبه، أعرب وفد فنزويلا، الذي تحدث نيابة عن دول «عدم الانحياز»، عن القلق البالغ إزاء تزايد الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في فلسطين.
ووصف الوفد الانتهاكات التي تشهدها فلسطين، بـ«الجسيمة» من جانب إسرائيل، وقال إنه يتوجب علينا أن نتصدى لفرض طرف واحد سياسة الأمر الواقع.
البند السابع
وهناك بند ثابت على جدول أعمال المجلس الذي أنشئ عام 2006 بشأن الانتهاكات التي يشتبه بأن إسرائيل ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحاولت الولايات المتحدة لسنوات إلغاء هذا البند من جدول أعمال المجلس، إلا أن جهودها بائت بالفشل، الأمر الذي دعا واشنطن للانسحاب من المجلس في يونيو من العام الماضي بسبب ما قالت إنه «انحياز ضد إسرائيل».
ووصفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، حينها، المجلس بأنه منظمة منافقة وأنانية وتستهزئ بحقوق الإنسان.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر