يلا خبر | الوطن | فن وثقافة | محمد النجار.. بدأ مساعدًا لعاطف الطيب وعبد السيد وانطلق مع نور الشريف

توفي المخرج محمد النجار، الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ65 سنة، بعد تعرضه لوعكة صحية دخل على إثرها أحد المستشفيات للعلاج.

ويعتبر المخرج محمد النجار واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية التي تنوعت أعمالهم الفنية وعمله مع مختلف الأجيال من الفنانين، فقدم مع نجوم مصر مثل نور الشريف وليلى علوي وهشام سليم، أعمالاً عديدة وتعاون أيضًا مع النجوم الشباب في ملطع الألفية مثل أحمد حلمي وهاني رمزي ومحمد سعد.

بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما عام 1978 وتحضيره للماجستير التي حصل عليها في عام 1979، بدأ حياته الفنية كمساعد مخرج مع كبار المخرجين فعمل مع المخرج محمد راضي في فيلم “العمر لحظة” عام 1978 فور تخرجه من المعهد، ومرة أخرى في فيلم “الجحيم” عام 1980 من بطولة عادل إمام ومديحة كامل، وأفلام أخرى كان عمل بها محمد النجار مساعدًا للمخرج مع محمد راضي.

وبمرحلة ثمانينيات القرن الماضي، عمل محمد النجار، مساعد إخراج، مع المخرج الكبير عاطف الطيب، في عدد من الأعمال السينمائية كانت بدايتها عام 1982 في فيلم “سواق الأوتوبيس” ومن ثم استمر التعاون بينهما في أكثر من فيلم سينمائي، وعمل النجار مع المخرج داوود عبد السيد، مساعدًا للإخراج في فيلم “المساطيل” عام 1985.

وكانت أولى تجارب المخرج مع النجار مع الفنان نور الشريف في عام 1987، حينما قدما فيلم “زمن حاتم زهران” من إنتاج الفنان نور الشريف، وبطولته، ويعتبر أول من قدم المخرج محمد النجار في أولى تجاربه الإخراجية بالسينما.

وفي عام 1991 تعاون مرة أخرى المخرج محمد النجار، مع الفنان نور الشريف، وقدما الفيلم السينمائي “الصرخة”، ويعتبر فيلما مختلفا في هذا الوقت، وأشاد به النقاد لما يتناوله من تسليط الضوء على العالم الخاص بالصم والبكم.

وبالرغم من أفلامه السينمائية التي قدمها خلال مسيرته إلا أن المخرج محمد النجار قدم عددًا من الأعمال الدرامية التليفزيونية مع كبار النجوم، لتتجاوز الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الـ40 عملا فنيًا تظل عالقة بذاكرة الجمهور المصري والعربي.

أخبار قد تعجبك