اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-06-20 01:03:19
استقبل نيافة الأنبا إرميا أسقف عام ورئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، أمس الاربعاء ١٠٠ شاب من القارة الإفريقية المشاركين بمنحة “ناصر للقيادة الإفريقية “، بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
واستهل رئيس المركز الثقافي القبطي كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء بتقديم الترحيب بالشباب الإفريقي المشارك في منحة ناصر التى تقدمها وزارة الشباب والرياضة في مصر المنحة التى تقدمها وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة من 8 إلى 22 يونيو 2019 بالقاهرة وتضم 100 شاب من القيادات الساطعة من الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، كصناع القرار بالقطاع الحكومي، والقيادات التنفيذية بالقطاع الخاص، وشباب المجتمع المدني، ورؤساء المجالس القومية للشباب، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر، وأعضاء النقابات المهنية، والإعلاميين والصحفيين وتهدف المنحة إلى نقل التجربة المصرية العريقة في بناء المؤسسات الوطنية.
وأعرب الأنبا إرميا عن سعادته لوجود هذا التجمع الأفريقي وهو ما يوضح ويظهر عمق العلاقات التى تجمع بين مصر مع كافة الدول الأفريقية. كما أكد على أهمية قارة إفريقيا التي تُعد مصدر الخير والنماء لكل العالم، وأن مصر في هذا العام ترأس الاتحاد الأفريقي، وأن الرئيس السيسي مهتم للغاية بكافة الدول الأفريقية من أجل نماء كل شعوب القارة، لافتًا إلى أن الحضور اليوم محظوظين لحضورهم بطولة الأمم الأفريقية التى تنطلق في القاهرة بعد غد الجمعة.
وأشار الأسقف العام أن جميع المشاركين يحرصون على تقدم وبحث سبل و تطورالقارة، ولذلك أوضح سبب اختيار موضوع “بناء الإنسان” حتى يكون محور هذا اللقاء، مشيرًا أنه يجب أن نتحدث عن قيمة وكرامة الانسان.
واستطرد الأنبا إرميا في كلمته، أن الرئيس السيسي أدرك أن الاعتماد على الشباب وأفكارهم هو أمر ضرورى وأنه يجب التسلح بالعلم والأفكار الخلاقة والابداع، وأنه من خلال أفكار الشباب ومجهودهم سيكون بناء الجسر إلى المستقبل، لافتا إلى أن الاستثمار في العقل هو بداية النجاح في اى مجتمع.
ونوه إلى أن هناك روابط عميقة تجمع بين كل المصريين وأن القيادات
على مستوى الدولة يسودها التفاهم والود والتعاون، فضلا عن عقد لقاءات مستمرة بين أئمة المساجد والقساوسة، وأن هذه اللقاءات تذيب كافة الفوارق وأننا نعمل معا من أجل بناء بلادنا مصر، وتنمية كل إنسان يحيا فيها، وأن الرئيس السيسي يدير البلاد بالعدل ولا يفرق بين أحد وأن ما يحكم بلادنا هو القانون الذى يطبق على الجميع.
وتابع قائلا، إن النجاح الحقيقي في اى مجال يكمن في كلمة “معًا”، مع ترك الفردية والانعزال ومن هنا نحقق الفائدة لكل المجتمع، متمنيا أن تكون قارة أفريقيا محل للسعادة المشتركة نبنيها معا بالفكر والحرية وأن نكون جميعا على قدر المساواة من الشمال إلى الجنوب،وأنه لايوجد إنسان يستطيع أن يعمل ويحيا بمفرده حتى على مستوى الدول، وعندما نعمل معا يجب أن يكون هناك تعاون وأن نقبل بعضنا البعض، وأن نحمل الخير والرحمة والود للمجتمع من خلال البناء الروحى الجماعي للمجتمع، فضلا عن غرس قيم العمل والبناء والتشجيع وبهذا نستطيع أن نقضي على الحروب في القارة، وأن العمل معا سيحقق نتائج أعظم من العمل المنفرد.
كما أكد على ضوروة أن يحقق الشاب هدفه وأن يرى الطريق الذى سيسير فيه لتحقيق الهدف، وأن يعمل الشخص باجتهاد إلى جانب تقييم الخطوات، مع إمكانية تعديلها للوصول إلى الهدف،كما دعا إلى الاهتمام بوحدتنا، وأن الإنسان الأفريقي اقوى إنسان في العالم ولكن ينقصه التنظيم و الرعاية، منوهًا إلى أن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يرحب دائما بالأشقاء من القارة الأفريقية، وأن قارتنا الأفريقية موجودة وسط كل قارات العالم، وأن الجيل الحالي لديه الفرصة لخلق مستقبل أفضل.
واستكمل الأسقف العام الأنبا إرميا كلمته التي ورد خلالها قوله حول أهمية القانون الذي يحكم الجميع وأن الكنيسة والأزهر يرسخان
دائما لفكرة التعايش بين الجميع، موضحا أن المسيحيين والمسلمين يعيشون معا في منازل واحدة ويدخلون نفس المدارس والكليات ويلتحقون في صفوف الجيش والشرطة ونحيا حياة مشتركة في كل شئ
كما نوه الأنبا إرميا إلى أن هناك روابط عميقة تجمع بين كل المصريين وأن القيادات
على مستوى الدولة يسودها التفاهم والود والتعاون، فضلا عن عقد لقاءات مستمرة بين أئمة المساجد والقساوسة، وأن هذه اللقاءات تذيب كافة الفوارق وأننا نعمل معا من أجل بناء بلادنا مصر، وتنمية كل إنسان يحيا فيها، وأن الرئيس السيسي يدير البلاد بالعدل ولا يفرق بين أحد وأن ما يحكم بلادنا هو القانون الذى يطبق على الجميع.
وتابع قائلا، إن التاريخ يذكر العديد من المواقف الإنسانية التى ترسخ لعمق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح في ٦ يناير الماضي أكبر مسجد وكنيسة في أفريقيا والشرق الأوسط، فإذا كان الرئيس يمشي بالعدل سينعكس ذلك على جميع أفراد المجتمع، وأن الرئيس السيسي أكد في احتفالية ليلة القدر أن دينه علمه أن يحب الجميع وأن يبنى الكنائس.
وأشار إلى أن الأقباط في مصر يشعرون بالأمن والأمان، وهى دولة تعددية، واستقبلت على مر التاريخ مجموعة كبيرة من الأنبياء منهم إبراهيم عليه السلام ويوسف والملك سليمان تزوج إبنة فرعون، كذلك زارها السيد المسيح في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وإن بلادنا كانت رمزا للسلام وستظل رمزا للأمان، فيجب أن يطمئن الجميع على أوضاع الأقباط في مصر فهم يحبون بلادهم ويعملون ويعيشون فيها ودائما العلاقات الجيدة دائما تبنى الجسور.
وفى كلمته تناول تاريخ الكنيسة القبطية التي بدأت في الإسكندرية وامتدت إلى دول القارة، وأن الكنيسة الأرثوذكسية تضم في مجمعها أسقف من إريتريا، وأن الكنيسة الأرثوذكسية لديها مستشفي في زامبيا وأخرى في كينيا تقدم خدمتها لجميع المواطنين هناك، لافتا إلى أن من أسس الكنيسة في مصر هو مارمرقس الرسول وهو من ليبيا لذلك هى كنيسة أفريقية منذ تأسيسها.
واختتم كلمته معربًا عن ترحيب المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي لجميع الزوار الافارقة، مشيرًا أنه يملك من التراث و التاريخ ما يجعله مزارًا سياحيًا عظيمًا و أنه يضم مجموعة من المتاحف التراثية والمزارات الخاصة بشهداء العصر الحديث، والمكتبة المركزية التى تضم مجموعة كبيرة من الكتب في شتى مجالات المعرفة، كما يضم مزارا لشهداء الكنيسة والوطن في ليبيا والبالغ عددهم ٢١ شهيدا تم قتلهم على يد تنظيم داعش في ليبيا على الهوية الدينية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر