يلا خبر | تونس تجرب القوة الضاربة أمام كرواتيا غداً.. وتقلص فرص مشاركة «ساسى»

يخوض منتخب تونس، غدا الثلاثاء، مواجهة ودية قوية أمام كرواتيا وصيف بطل العالم، فى آخر المحطات الودية بالفترة الأولى من معسكر إعداد نسور قرطاج، لبطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو.

ويسعى آلان جريس المدير الفنى للمنتخب التونسى، لتجربة القوة الضاربة للنسور أمام كرواتيا والتى يعتبرها المقياس الحقيقى لقوة فريقه قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب المشاركة فى الكان.

وتقلصت فرص مشاركة فرجانى ساسى لاعب وسط الزمالك فى اللقاء، بعدما تم استبعاده تماما من قائمة منتخب بلاده فى مواجهة العراق الماضية؛ بسبب عدم تعافيه من إصابته التى لحقت به خلال مباراة الزمالك وحسنية أغادير فى

الكونفيدرالية.

وأكد يوسف المساكنى نجم المنتخب التونسى، أن ودية كرواتيا مهمة جدا فى برنامج الإعداد للبطولة القارية التى يرى أن موعدها غير مناسب بما أن كل اللاعبين أنهوا منذ فترة قصيرة جدا التزاماتهم مع أنديتهم.

وأشار «المساكنى» إلى أنه لا يمكن الحكم على أداء نسور قرطاج، من خلال مباراة العراق، باعتبارها الأولى على درب الإعداد لنهائيات كأس الأمم، مضيفا: «الانتصار كان مهما للمعنويات، وما كان يهمنا بالدرجة الأولى هو إيجاد النسق الذى سيكون تصاعديا فى المقابلات الودية القادمة، خصوصا أمام كرواتيا».

وحقق نسور قرطاج الفوز على العراق بهدفين

مقابل هدف، بملعب رادس، يوم الجمعة الماضى، فى أولى التجارب الودية بمعسكر الإعداد للكان، فى المباراة التى شهدت مشاركة على معلول الظهير الأيسر للأهلى أساسيا.

ويسافر 25 لاعبا بقائمة منتخب تونس إلى كرواتيا للمشاركة فى المباراة الودية الثانية ضد وصيف بطل العالم، على أن يتم الإعلان على القائمة النهائية، والتى ستضم 23 لاعبا، عقب المباراة، وهو الموعد الذى حدده الاتحاد الإفريقى لإرسال القائمة النهائية للمشاركين فى كأس أمم إفريقيا.

وتنطلق المرحلة الثانية من معسكر الإعداد عقب العودة من كرواتيا، والتى سوف تتخللها مباراة ودية أخيرة مع منتخب بوروندى يوم 17 يونيو الجارى، قبل التوجه إلى مصر.

ويتواجد منتخب تونس فى المجموعة الخامسة فى بطولة أمم إفريقيا رفقة منتخبات مالى وموريتانيا وأنجولا.

ويفتتح المنتخب التونسى مشواره بمواجهة أنجولا فى الـ24 من شهر يونيو المقبل، ثم يواجه مالى ويختتم مشواره فى المجموعات بمواجهة موريتانيا.