أخبار

يلا خبر | الوطن | مصر | أسرة نجيب سرور تناشد الحكومة إعادة نجل الشاعر من الهند للعلاج في مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-06-08 13:32:00

ناشدت عائلة الشاعر الراحل نجيب سرور، الحكومة المصرية، اتخاذ قرار عاجل بعلاج “شهدي” أبن الشاعر الراحل على نفقة الدولة، والذي يتلقى العلاج من مرض السرطان حاليًا بأحد مستشفيات الهند، بعد فراره من الحكم الصادرد ضده في 2002 بسبب نشره لقصيدة “أميات” لنجيب سرور على الإنترنت آنذاك.

ونشرت أمل سرور، أبنة شقيق نجيب سرور، صورًا لشهدي من المستشفى، وعلقت عليها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هي دي اخرتها يا أبن عمي، جسد نحيل ينهشه الخبيث باحتراف فى مشفي ببلد العجائب.. الهند التي احتضنت موهبة فذة فى عالم برمجة الكمبيوتر، بعد أن فر هاربًا من أم الدنيا التي حكمت عليه محاكمها بالسجن.

وتابعت “أمل”: “شهدي نجيب سرور الراقد في صراع مع الموت، حالمًا بالعودة لتلقى علاج قد يكون تأخر كثيرًا، أو نائمًا بجوار قلب أبيه، لتكن عظامهما حصاد ايامهما، اسمعه منصتًا إلى وصية ابيه، يا بني بحق التراب وبحق نهر النيل، لو جعت زيي، ولو شنقوك ما تلعن مصر، أكره وأكره وأكره بس حب النيل، وحب مصر اللي فيها مبدأ الدنيا، دي مصر يا شهدي في الجغرافيا ما لها مثيل”.

وأرسلت أمل، نداء استغاثة من فريد نجيب سرور، وقالت: “ساعدنا لإنقاذ حياته، عائلة نجيب سرور تطلب مساعدتك، إلى مصر والمصريين وأصدقائنا حول العالم و أقربائنا في مصر، كل الذين عرفونا وكل الذين أحبوا نجيب سرور، أنا على وشك فقدان أخي، الذي يقاتل من أجل الحياة، يقاتل ضد سرطان من النوع الشرس، أؤمن بإرادة الحياة لديه، وأؤمن بإمكانية النصر في هذه المعركة، ولكن هذا غير ممكن بدون مساعدتكم.”.

وأستكملت: “مطلوب مساعدة كل واحد منكم بشكل عاجل، نحن في مستشفى في الهند، وكل يوم نقاتل من أجل رؤية يوم جديد، للأسف هذا فوق طاقتنا، وفوق ما يمكننا التعامل معه، لم نحتاج أبدًا مساعدة في حياتنا مثلما نحتاجها الآن”.

يشار إلى أن إحدى محاكم القاهرة في عام 2002 أصدرت حكمًا بحبس شهدي أبن الشاعر الراحل نجيب سرور لمدة عام.

ووجهت المحكمة إليه تهمة بث “مواد منافية للآداب” على موقع أنشأه لذلك خصيصاً على شبكة الإنترنت.،وتتمثل تلك “المواد” في القصيدة الشهيرة التي كتبها الشاعر الأب والمعروفة باسم “أميات”، وكتبت كتعبير عن إحباط جيل الستينات، ويأسه إثر هزيمة 1967، وتضمنت ألفاظًا جارحة استهدفت رموز النظام الناصري.

ولاقت القصيدة رواجًا استثنائيًا في مصر، وظلت لفترة إحدى علامات أدب الهجاء السياسي في العالم العربي.

يذكر أن القصيدة ذاتها غير ممنوعة من النشر أو التدوال، وهي غير مصادرة بحكم قضائي، وظلت متداولة طوال السبعينات والثمانينات بنسخها خطيًا وعبر شرائط الكاسيت.

 

 

 

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة