أخبار

يلا خبر | الوطن | العرب و العالم | فوز مرجح للاشتراكيين

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-06-05 22:36:22

صوت الدنماركيون، اليوم الأربعاء، في انتخابات تشريعية يتوقع أن تؤدي إلى تداول السلطة في هذه المملكة الإسكندنافية وأن تحمل معها عودة “الاشتراكيين-الديموقراطيين” إلى الحكم، لكن بما لا يمس بالتشدد في موضوع الهجرة في بلد يحكمه اليمين الشعبوي منذ عقدين.

 ودعي 4.2 ملايين ناخب في الدنمارك العضو في “الاتحاد الأوروبي” وليس في منطقة اليورو، للإدلاء بأصواتهم في الاقتراع الذي يعتمد نظام النسبية، وفي جولة واحدة.

وبعد غلق مكاتب الاقتراع في الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي، أظهرت استطلاعات بثتها قنوات التلفزيون، أن الحزب “الاشتراكي الديمقراطي”، سجل تراجعا طفيفا مقارنة بـ 2015 لكنه تصدر النتائج بما بين 25,3 و25,9% من الأصوات، كما سيستفيد هذا الحزب من تقدم باقي أحزاب اليسار ووسط اليسار. وتمنحهم هذه الاستطلاعات أغلبية مطلقة من 90 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 179.

وتوقعت الاستطلاعات أن يكون الحزب الشعبي الاشتراكي (بيئي) أحد أكبر الفائزين في الاقتراع عبر زيادة تمثيله البرلماني بمعدل الضعف بحصوله على ما بين 7.4 و8.3% من الأصوات. وكانت استطلاعات الرأي توقعت فوز “الاشتراكيين-الديموقراطيين” بزعامة ميتا فردريكسن، بنسبة 27.2%، أي بتقدّم بنحو 10 نقاط على حزب رئيس الوزراء الحالي لارش لوكي راسموسن، زعيم الليبراليين الذين حكموا البلاد خلال 14 عاماً على أمد الأعوام الـ18 الأخيرة. ومن المتوقع أيضا تقدم حزبين مصنفين ضمن اليمين المتطرف ويمكن أن ينجحا في دخول البرلمان، مستفيدين من تراجع اليمين المنتهية ولايته وانهيار “الحزب الشعبي الدنماركي” المناهض للهجرة والذي بات يعتبر بين ناخبي اليمين المتشددين “مؤسساتيا” أكثر من اللازم.

وإلى جانب الحزب الشعبي الدنماركي، ثمة حزبان من اليمين المتطرّف يتنافسان ضمن الانتخابات التشريعية وبمقدورهما الدخول إلى البرلمان. احدهما يريد حظر الاسلام، كذلك هناك تنام لحزبين يساريين يريدان على العكس مرونة في سياسة الهجرة.

وصوت رئيس الحكومة منتصف النهار في وسط كوبنهاجن، وقال في تصريحات إن الأمر “الوحيد الذي له أهمية حقا، هو النتيجة النهائية” مشيدا بحصيلته الاقتصادية وفي مجال الهجرة، بينما صوتت منافسة رئيس الحكومة، الاشتراكية الديمقراطية ميتي فريديركسن في وقت مبكر من الصباح، وقالت “بعض ناخبي الاشتراكيين الديمقراطيين كانوا تركوا الحزب لأنهم لا يؤيدون سياستنا في مجال الهجرة، والآن يعودون”.

وللمرة الأولى حلت قضية المناخ محل الهجرة في أبرز مشاغل الناخبين، ويٌتوقع أن يحقق أنصار البيئة في “الحزب الشعبي الاشتراكي”، الداعم التقليدي للاشتراكيين الديموقراطيين، تقدماً ملحوظاً في الاقتراع الحالي، وسيكون بإمكانهم مضاعفة نتيجتهم السابقة (4.2%) وحصد 8.3% من أصوات الناخبين، حسب استطلاعات الرأي، ويمكن أن يتعاون “الاشتراكيون-الديموقراطيون” الذين تجاهلوا دعوة رئيس الحكومة الحالي لتشكيل حكومة بينهما، مع اليمين في قضايا الهجرة واليسار في باقي القضايا، لكن تفتت المشهد الحزبي يمكن ان يجبرهم على عقد تحالفات أكثر ثباتا لضمان استقرار الحكومة.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة