اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-06-02 05:52:02
صاحبة موهبة كوميدية متفردة بين نجمات جيلها، ولها جمهور عريض، لاسيما من فئة الأطفال، لذلك آثرت النجمة “إيمي سمير غانم”، مخاطبتهم في دراما رمضان هذا العام، وقررت تقديم مسلسل “سوبر ميرو” الذي يتناول شخصية بطلة خارقة، تدافع عن قضايا مجتمعية تربوية مصحوبة بمواقف كوميدية.
“إيمي” في حوارها مع “الوطن” تكشف أسباب تقديمها مسلسلاً للأطفال في رمضان الحالي، والصعوبات التي واجهتها مع بدلة الشخصية، وأسباب كتابتها لاسم والدها الفنان القدير سمير غانم، قبل اسمها على تتر المقدمة، وتوضح ردة فعلها بعد تسريب الحلقة الأولى من مسلسلها قبل عرضها رسميًا، وأبرز الأعمال التي نالت إعجابها في الدراما الرمضانية.
كيف تابعتِ ردود الفعل إزاء حلقات مسلسلك الجديد “سوبر ميرو”؟
– ردود الفعل أكثر من جيدة، وتابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من الجمهور في الشارع، بخاصة فئتي الأطفال والأمهات تحديدًا، الذين أشادوا بشخصية “سوبر ميرو”، حيث سعدت بهذه الحالة التفاعلية، وخلوها من أي تعليقات سلبية.
معنى كلامك أن مسلسلك يستهدف فئة الأطفال فقط؟
– نعم، وتعمدت مخاطبة هذه الفئة منذ مرحلة التحضيرات، وعلى إثره أصنف “سوبر ميرو” مسلسلاً للأطفال، ورغم متابعة الأمهات للحلقات وفقًا لتعليقاتهن، إلا أن تلك المشاهدة تكون من أجل أبنائهن فقط، أو “لو حد منهم بيحبني أوي فبيتفرج علينا”، ولكن شخصية البطلة الخارقة موجهة للأطفال وليست للكبار.
قلَّدت “دنيا” في اسم والدي على التتر.. ولم أشاهد أفلام كرتون في طفولتي
لكننا لم نرَ القدرات الخارقة لـ”سوبر ميرو” سوى في مشهد حلم “أميرة” حين أنقذت أوتوبيسًا مدرسيًا بعد تعرضه لحادث.. فما السبب؟
– “أميرة” شخصية غلبانة ويمكن وصفها بـ”البلهاء”، وتراودها هذه الأحلام من وقت لآخر، وبالتالي “ربنا مش هينفخ فيها للدرجة”، ولكنها كانت تتمنى أن تصبح “بطلة”، إلا أنها تظل فتاة خرقاء وليست خارقة، علمًا بأن أحلام امتلاك القدرات الخارقة دائمًا ما تراود الخوارق في بداية حياتهم.
بِذكر مشهد الحلم.. كيف قمتِ بتصوير لقطة نزولك من السماء خاصة أنكِ تخشين المرتفعات بحسب ما يتردد؟
– المسألة لا علاقة لها بالخوف من المرتفعات، وإنما كنت خائفة من استخدام جهاز “الواير”، وما يترتب عنه من سحبه لجسمي بشكل مفاجيء، ورغم صعوبة المشهد ومعاناتي منه، إلا أنه مر بسلام الحمد لله.
وماذا عن تصميم بدلة “سوبر ميرو” وانطباعك عنها؟
– كانت مُتعبة إلى أقصى درجة، لأنها مصنوعة من النحاس والجلد، فلم تكن تشعرني بالدفء في الشتاء، كما كانت تُشع حرارة في الصيف، فضلاً عن إعاقتها لحركتي في أوقات كثيرة، ولم أكن أتمكن من رفع يدي بأريحية شديدة، ولكن تحملت هذه المعاناة في سبيل شكلها، لإعجابي بهيئتها الرائعة، ولذلك اعتدت عليها أثناء فترات التصوير.
ولمَ لم تستخدمي طبقة صوت مخصصة لـ”سوبر ميرو” بحيث تكون مختلفة عن نبرة صوت “أميرة”؟
– أحببت تقديم الشخصية بشكل عادي، وكنت أتحدث بما نُسميه “التطجين” في اللهجة الدارجة، ولكني لا أميل لتغيير طبقة صوتي بشكل عام.
ألا ترين أن قناع “سوبر ميرو” كان كاشفًا لملامح وجه شخصيتها الحقيقية؟
– (ضاحكة) «”لأطفال مش هتركز في تفاصيل الكبار”، بدليل أن “سوبر ميرو”، أوقعت شخصًا بضربة بصفيحة معدنية، وهنا السؤال “معقول يعني حد هيقع من صفيحة؟!”، وبالتالي فأنا أقدم مسلسلاً بسيطًا للأطفال ليس أكثر.
“كفاياكو تاتش” تحذر من أخطار ألعاب الهواتف المحمولة على صغار السن.. وتضايقت من تسريب الحلقة الأولى قبل عرضها: “مابقتش عارفة أعمل إيه”
من كان “سوبر هيرو” المفضل لإيمي سمير غانم في طفولتها؟
– لم أشاهد أعمال “سوبر هيرو” في طفولتي، وشاهدت أفلام الكرتون حينما كبرت، وأذكر أنني تابعت كرتون “باباي” و”كعبول” في المرحلة الإعدادية، لأنني كنت أميل لمشاهدة “فطوطة” وفوازير “نيللي وشريهان” وقت الطفولة.
هل تُحملين “أميرة طفطف” مسؤولية تعرضها للتنمر من العاملين معها في الجريدة بسبب ضعف شخصيتها؟
– تعرض “أميرة” للتنمر لم يقتصر على زملاء الجريدة فحسب، وإنما شمل أهل الحارة التي تسكن فيها مع والدها، وذلك يرجع إلى اتسام شخصيتها بالغُلب والضعف كما أشرت، بسبب إلغاء أبيها لشخصيتها بشكل عام، فأصبحت بلهاء وعُرضة للتنمر على مدار الوقت، لكنها استردت حقها ممن تنمر بها بعد أن أصبحت “سوبر ميرو”، ولذلك لا أحملها مسؤولية تعرضها للتنمر، لأن والدها ألغى شخصيتها رغمًا عنها، وبعيدًا عن هذا وذاك، سنجد أن تيمة أعمال “سوبر هيرو” تتطلب اتسام أصحابها بالغُلب قبل تحولهم إلى أبطال خارقين، فتجد “سبايدر مان” مثلاً كان صحفيًا غلبانًا قبل قيامه بأفعال خارقة فيما بعد، فهكذا تُقدم هذه التيمة الفنية بشكل عام في الأعمال العالمية.
ألا ترين أن نموذج “أميرة” التي تحمل “زمزمية” و”ساندوتشات” داخل مقر عملها أشبه بالشخصية الخيالية؟
– بكل تأكيد، لأن “مفيش كده في الدنيا، ولا حد بيروح شغله كده”، وربما تكون هذه التفصيلة زائدة على الحد، إلا أننا أضفناها باعتبار أن والدها يعاملها كالطفلة، حيث يصفف لها شعرها بشكل معين ويدفعها لارتداء ملابس بعينها، إذ حوّلها بفعل هذه التصرفات من آنسة إلى طفلة، ولكني أحببت لوك الشخصية رغم كل ما أشرت إليه.
“زمزمية” الشخصية تعكس تحولها من آنسة لـ”طفلة”.. وتضييق الآباء على بناتهم يتسبب في ضعف شخصياتهن
لماذا كتبتِ اسم والدك الفنان الكبير سمير غانم قبل اسمك على تتر المقدمة؟
– قلدت شقيقتي “دنيا” التي انتهجت هذه الخطوة في مسلسل “لهفة”، وأعادت تقديمها مجددًا في مسلسل “في اللالا لاند”، وها أنا أقدمها في “سوبر ميرو”، بالتزامن مع مسلسلها “بدل الحدوتة 3″، حيث شعرت أنه لا بد من استمرارية هذه الخطوة في أعمالنا، بحيث تنبثق أسماؤنا من اسم والدنا سمير غانم.
شعرت بالخوف من “الواير” في مشهد الحلم.. وإعجابي بجمال البدلة خفف من معاناتي
وما سبب حرصكما على وجوده في أعمالكما؟
– لأنه يمثل إضافة شخصية وفنية لكلينا، “مابنصدق إن يبقى فيه حاجة حلوة ونكون موجودين معاه فيها”.
هل تعتبرين أن أغنية “كفاياكو تاتش” التي غناها سمير غانم للأطفال بمثابة رسالة تحذير لهم من تأثير التكنولوجيا عليهم؟
– نعم، فقد أعجبت بفكرة هذه الأغنية وقت الحديث بشأنها، لأنها تحمل رسالة مفادها إعادة الأطفال لألعاب زمان، حيث الاستغماية وخلاويص وكيلو بامية وما إلى ذلك، لاسيما أن ألعاب التليفونات المحمولة تؤثر سلبًا على أعينهم وتفكيرهم، وعلى الرغم من أن الأطفال “مش هتبطل مسك تليفونات”، إلا أننا حاولنا إبراز ألعاب أخرى مفيدة لهم عن اللعب بالهواتف المحمولة.
كيف استقبلتِ نبأ تسريب الحلقة الأولى على عدد من المواقع والمنتديات قبل عرضها رسميًا؟
– كنت مشغولة حينها في التصوير، ولم ألتفت إلى هذه المسألة، التي تخص الجهة المنتجة وحدها، لأنني لا أفهم في هذه الأمور، ولكني تضايقت بكل تأكيد، “ومابقتش عارفة أعمل إيه وقتها”.
وماذا عن مخالفات لجنة الدراما لمسلسلك لتضمنه “ألفاظًا سوقية”، بحسب التقارير اليومية الصادرة من اللجنة؟
– “ماعندناش ألفاظ سوقية أساسًا” بدليل إجازة الرقابة للمسلسل دون ملاحظات، بخاصة أن أحداثه موجهة لفئة الأطفال.
أخيرًا.. ما الأعمال التي قمتِ بمتابعتها في رمضان؟
– لم أتمكن من مشاهدة أي من الأعمال المعروضة، لأنني انتهيت من تصوير “سوبر ميرو”، قبل أيام، ولم أشاهد حلقاته بعد حتى الآن.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر