اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-04-28 19:57:00
توفي ما يزيد عن 270 موظفا في إندونيسيا، معظمهم بسبب الإرهاق الذى أصابهم خلال العمل في أكبر انتخابات شهدتها البلاد، قبل عشرة أيام.
وذكر مسؤول أن الموظفين عملوا لفترات طويلة خلال الانتخابات، التي لم تستمر سوى يوم واحد فقط، وذلك لعد ملايين أوراق الاقتراع يدويا، وفقا لـ”بي بي سي”.
وجرت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نفس اليوم، 17 من أبريل الجاري، لأول مرة في تاريخ البلاد، وذلك بهدف تقليل النفقات، وبذلك صارت هذه الانتخابات هى الأكبر التى تجري في يوم واحد في العالم.
وصوت 80% من أصل 193 مليون ناخب لهم حق التصويت، في أكثر من 800 ألف صندوق اقتراع في عموم البلاد.
ووجب على كل ناخب أن يختار عبر 5 بطاقات اقتراع منفصلة، لاختيار الرئيس ونائبه وممثلين في البرلمان ومجلس الشيوخ والمجالس التشريعية للمحافظات والمدن والأقاليم.
واستغرق التصويت ما يعادل 8 ساعات في مختلف أرجاء البلاد بمراكز اقتراع تمتد على مساحة 5000 كيلومتر، ثم بدأ موظفو المفوضية فرز الأصوات يدويا، تحت درجات حرارة مرتفعة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
عمل على المراقبة وفرز الأصوات، حوالي 7 ملايين موظف، أغلبهم مؤقتون وغير خاضعين لكشف طبي قبل الشروع في العمل.
وذكر المتحدث باسم المفوضية العامة للانتخابات عارف بريو سوسانتو، أنه لغاية مساء أمس السبت، توفى 272 من موظفي مفوضية الانتخابات، غالبيتهم من أثر الإرهاق المرتبط بفرط العمل، بالإضافة إلى إصابة 1878 آخرين بالإعياء.
وأضاف عارف بريو سوسانتو أنه تعمل وزارة المالية على تعويض عائلات المتوفين، إذ تعتزم مفوضية الانتخابات تقديم تعويضات تصل إلى 2500 دولار، ما يساوي مرتب سنه من الحد الأدني للأجر.
وحتى الآن، ما زال فرز الأصوات مستمرا في مئات البلديات، على أن ينتهى الفرز وتعلن النتائج النهائية في 22 مايو المقبل.
وعلى إثر الحادث، خرجت دعوات لتغيير إجراءات الانتخابات في البلاد بعد وفاة الموظفين بسبب الإرهاق، واتهمت المعارضة مفوضية الانتخابات بالفشل في توزيع أعباء العمل على الموظفين.
أخبار قد تعجبك
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر