أخبار

يلا خبر | الوطن | فن وثقافة | أنور إسماعيل.. “قماش النمر والأنثى” الذي مات في ظروف غامضة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-04-23 09:48:24

عاش حياته للفن، وقدم العديد من الأدوار التي استطاع من خلالها الفنان الراحل أنور إسماعيل، أن يظل محفورًا في أذهان الجمهاهير، قبل أن يخيم عليه الموت في مثل هذا اليوم عن عمر يناهز 60 عامًا بعدما أثرى الفن بواحد من أمتع الأفلام السينمائية “النمر والأنثى”.

في محافظة الشرقية عام 1929، ولد الفنان أنور إسماعيل، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للتمثيل عام 1959، كما حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1960.

التدريس المسرحي بوزارة التربية والتعليم، كان بداية حياة “اسماعيل” العملية، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى العمل بالمسرح القومي.

بداية مشواره الفني، كانت بالأدوار الصغيرة، حتى جمعه لقاء بنجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي، التي عرضت عليه مشاركتها في فيلم “المدبح”، ليوافق ويصبح نقطة انطلاقه السينمائية.

شارك بعد ذلك الفنان الراحل في العديد من الأدوار المتنوعة، سواء بالسينما أو المسرح وكذلك التليفزيون، ولعل أبرزها كانت أمام عادل إمام.

“عبده القماش”.. الشخصية التي جسدها أنور إسماعيل خلال فيلم “النمر والأنثى”، تاجر المخدرات الذي ذاع صيته، وكبر حجم أمواله، وأصبح لديه من السلطة ما يكفيه لإخفاء أي دليل يدينه أمام الشرطة.

يجرى تكليف الضابط وحيد (عادل إمام) بالتنكر والدخول وسط عصابة “القماش”، بهدف القبض عليه متلبسًا، يتوصل بتحرياته إلى أن ابنته “ياسمين” مختفية منذ زمن طويل، وسرعان ما يُجهز “وحيد”  فتاة ليل تائبة تُدعى “نعيمة” (آثار الحكيم)، والتي تشبه “ياسمين” لانتحال شخصيتها، وتُوهم “القماش” أن “وحيد” زوجها ومعها ابنها تامر (ماهر عصام).

شقيقة “القماش” عدلات (عايدة عبدالعزيز)، تشك في الأمر منذ البداية إلى أن تكشف له الأمر، فيقرر تاجر المخدرات الانتقام من “وحيد ونعيمة”، فيدسون المخدرات للضابط في القهوة حتى يصبح مدمنًا، ويدبرون له حادث سيارة ينجو منها بأعجوبة.

يذهب “وحيد” بعيدًا للعلاج والتعافي، ويجري “القماش” عملية التهريب بكل ثقة بعد اعتقاده أن الضابط انتهى أمره، فيظهر “وحيد” ويدخل في صراع مع “القماش” وعصابته إلى أن يقدمه مُدان للعدالة.

من خلال دور “عبده القماش” استطاع أنور إسماعيل أن يضع بصمة خالدة في تاريخ السينما المصرية، وأصبح دوره نموذج لرجل المخدرات في الأفلام المصرية، والذى أُنتج عام 1987، من تأليف إبراهيم الموجي، وإخراج  سمير سيف.

وفي يوم 23 أبريل 1989، عُثر على أنور إسماعيل ميتًا داخل شقة مفروشة في حي السيدة زينب بالقاهرة، في ظروف غامضة، وكثرت الروايات حول واقعة وفاته.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة