يلا خبر | الوطن | منوعات | ما عقوبة “الجمّال” والفتاة المتهمين بمساعدة “المصور الدنماركي”

على مدار ما يقرب من أسبوع، فجرت قضية تصوير فيديو إباحي بالهرم الأكبر، جدلا ضخما، وفي هذا الإطار كشفت التحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية حول واقعة تسلل سائح دنماركي الجنسية منطقة الأهرامات الأثرية ليلا وتسلق الهرم الأكبر، وتصوير مشاهد فاضحة بصحبة فتاة تحمل نفس الجنسية 29 نوفمبر الماضي، عن تورط “موسى. ع. م” يعمل “جمّال”، بالمنطقة، مقابل حصوله على 4 آلاف جنيها، بالتنسيق مع فتاة تدعى “هـ. ع. إبراهيم”، التي تعرفت عليهما من خلال شبكة الإنترنت.

تسهيل ومساعدة المصور الدنماركي في جرمه، يجعل من “الجمال” والفتاة شركاء بنفس الجريمة، وفقا للدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني، موضحا أنهم في هذه الحالة يواجهون تهمة الفعل الفاضح العلني، والدعوة لنشر الفسوق والفجور.

وأضاف شوقي، لـ”الوطن”، أنه في هذه الحالة يلقى المساعد أو المسهل نفس عقوبة الفاعل، والتي تندرج تحت بند الجنحة، وتكون عقوبتها بالحبس أو الغرامة أو كليهما، على أن يبدأ الحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنين، كأقصى عقوبة.

وشاركه في الرأي نفسه، الدكتور محمود كبيش، أستاذ القانون الجنائي، موضحا أن “الجمّال” والفتاة يلقون نفس عقوبة المصور الدنماركي وصديقته الذين ألتقطوا الفيديو الإباحي، كونهم سهلوا من مهتهم، للفعل الفاضح العلني المخل للحياء، مؤكدا أنها جنحة تكون عقوبتها الحبس.

ونصت المادة 278 من قانون العقوبات على أن “كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة مالية لا تتجاوز 300 جنيه”.

وكانت وزارة الداخلية قد ألقت قبض على “جمّال” يعمل بالمنطقة الأثرية بالهرم، وفتاة لاتهامهما بمساعدة سائح دنماركي الجنسية في التسلل بالمنطقة الأثرية ليلا، وتسلق الهرم الأكبر، وتصوير مشاهد فاضحة، بصحبة فتاة دنماركية الجنسية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

وكان قد تداول مؤخرا مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، بشبكة الإنترنت، يتضمن قيام شخصين من السائحين الأجانب بتسلق الهرم الأكبر بمنطقة الأهرامات الأثرية، وظهورهما في مشهد فاضح ليلا.

وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن فريق بحث بمشاركة بأجهزة وزارة الداخلية، وحدد صاحب مقطع الفيديو، ويدعى”أندرياس هيفيد أندر سين”، دنماركي الجنسية مواليد 1985 مصور فوتوغرافي، وصل البلاد بتاريخ 19 نوفمبر الماضي، وغادر بتاريخ 4 ديسمبر الجاري، إذ قام السائح بتسلق الهرم الأكبر، عقب تسلله للمنطقة الأثرية ليلا بصحبة الدنماركية الجنسية “جوز فين سارة بالس”، مواليد 1998، وصلت للبلاد بتاريخ 28 نوفمبر، وغادرت بتاريخ 30 نوفمبر وتمكن من تصوير مشاهدة فاضحة ليهما بسطح الهرم.

أخبار قد تعجبك