أخبار

يلا خبر | بتقبضي كام ..بتشخري ولالا..أغرب أسئلة اتسالتها البنات في جلسات جواز الصالونات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-12-09 11:33:35

 

بين المجاملات والوجوه المخفية وراء أقنعة التدين والرزانة والاحترام، تظل صالات الاستقبال غرف الصالون حافلة بذكريات مشاهد الكذب بغرض التجمل وإتمام مساعي الارتباط بين شخصين مجهولين أو تربطهما علاقة تعارف سطحية أبت الظروف ألا تتوطد إلا بعد الكشف عن نوايا الاثنين.

وعلى غرار امتحان نهاية العام اعتادت الكثيرات رصد أسئلة “متوقعة” خلال جلسات التعارف، فيما يتضمن العمل والدراسة وغيرها من التفاصيل البسيطة المناسبة لهذا المستوى من التعارف، إلا أن كثيرات وقعن في فريسة الإحراج وأحمرار الوجه بعد سؤالهن عن تفاصيل شخصية أو غريبة، فكان”أغرب سؤال اتسالك من عريس متقدملك” محور اهتمام الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج عبر صفحات ومجموعات تبادل الخبرات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أضحت بديلاً عصريًا لنصائح الجدات لمراحل ماقبل “الجواز”.

“عندها ثبات انفعالي”، و”مش بتشخر”:

“قياس مدى الثبات الانفعالي” لم يكن في ضمن الاختبارات التي توقعت “سها” أن تمر بها عن لقاها مع “العريس” بأحد المقاهي الشهيرة في وسط البلد حيث فوجئت به يجثو على الأرض ليلتقط شئ لم تتبينه قبل أن تفاجئ به يلقى عليها “عقب سيجارة”، وعندما استنكرت قلة ذوقه فاجئها بقوله “كنت بقيس ثباتك الانفعالي”.

سيناريو هزلي جدير بفيلم كوميدي على غرار “محامي خلع”، تعرضت له “دينا” التي قادتها رغبة والدتها في إلحاقها بقطار الزواج للموافقة على فرصة تعارف مع شخص مجهول من عائلة مناسبة وفقًا لمعايير أسرة “دينا”، والتي لم تكن كافية لجعله يتحلى بالذوق وقواعد الحديث، خاصة بعد سؤاله “أنتي بتشخري وأنتي نايمة”.

عقدة النقص والسيطرة تحطم آمال خديجة وسمر:

بدافع من انطوايئتها البالغة وخجلها الزائد لم تحظى “خديجة” بفرصة للتعرف بالشخص المناسب لذا رضخت تحت إلحاح صديقاتها لقبول جلسة تعارف مع شاب ابن لأحد المعارف بمواصفات “هايله” لكنه لم يمهلها لتبني أحلامَا وردية فصدمها بسؤاله “مش عاوزة تغيري من نفسك” بعد مرور ربع ساعة فقط من بداية لقائهما.

كان الحديث يجري بإنسيابية بين “سمر” والعريس، يتنقلان بين ضفتي الحوار بسلاسة جعلتها تكشف له عن عشقها لركوب الدراجات وإمتلاكها “أسكوتر”؛ دراجة نارية خاصة بها، قبل أن يسخر منها ويسألها “والدك ووالدك عارفين أنك بتسوقي موتوسيكي”، لكنها لم تترك الحديث ينتهى عند تلك النقطة مفضلة إنهاء الموعد بعد إحراجه، “أمال جيباه من وراهم”.

الرجال يفضلونها “Strong Independent woman” في الإنفاق فقط:

استطاعت “منى” أن اشق طريقها بإصرار وسط الكثير من المصاعب متجاوزة خيبات الأمل التي لاتزال تلاحقها في المنزل والعمل وبين “الشلة”، وبرغم نجحلها وتميزها في عملها، ظلت ناقصة أمام المجتمع؛ نصف يحتاج ليكتمل فسعت القريبات للبحث عن شريك يوافق طموح “منى” على الرغم من خيباتهن الشخصية في الزواج لكن اتفقت ألسنتهن على ترديد المثل القائل “الجواز شر لابد منه”، وحلت بوادر الشر خلال جلسة في أحد النوادي الرياضية المعروفة بالأسكندرية ضمت شاب فارع الطول وفتاة ثلاثينية مع “منى” التي رجحت كفتها أمام محاولاته للتحايل والالتفاف لتوجيه أسئلته الغريبة إليها فيما اشبه مناورة

حربية بحد ما وصفته، انتهت برد طلبه بالرفض بعد أن سألها “بستخدمي الانترنت في ايه”، و”بتقبضي كام”.

لم تتوافق شخصيتها المتحررة مع مبادئ “جواز الصالونات” وتقاليده، إلا أن الحاح والدتها دفعها للتغاضي عن ذلك وقبول فرصة تعارف التقت خلالها بشاب، يعمل بإيطاليا، والذي بدى للوهلة الأولى ملائمًا لمواصفاتها وشروط والديها قبل أن تتحطم آمالها الوليدة على وقع شروطه الغريبة، “أمامك حلان تيجي معايا إيطاليا وتشتغلي وتصرفي على نفسك لو خليكي في مصر واشتغلي واصرفي على نفسك وأشوفك في الاجازات”، كان وقع كلماته على ملامحها كافيًا لمعرفة ردها على عرضه.

نهى لم تكن “ست بيت شاطرة”:

لم تتوقع “نهى” أن تكون أمعاء الخراف على رأس قائمة الأسئلة المتوقع أن يطرحها عليها “عريس” مرتقب، قبل أن يفاجأها بسؤاله “بتعرفي تعملي ممبار”، ولكن الإجابة بنعم لم تكن كافية للعريس الذي أكمل “يعني بتعرفي تنضفيه ولابتشتروه نضيف”، سؤال كانت راحته كريهة بما يكفي لكي تنهي المقابلة وتسرع للهرب.

 

المعلومات العامة معيار الزوجة الذكية:

اعتادت “نور” التعامل مع الكثيرين فطبيعة عملها كصحفية ومراسلة تفرض عليها الاختلاط، فكانت تبدو محصنة ضد الصدمات، التي تخلفها المواقف المحرجة لكن كافة دفاعاتها سقطت مع توالي أسئلة عريس مرتقب التقاها بزفاف إحدي صديقاتها وتمكن من التواصل مع والدها ليطلب أذنًا بالحضور للمنزل في جلسة تعارف لم تخلو من الإحراج بعد أن صفعها بعدد من الأسئلة الوجودية، التي كان أبرزها “ليه بيحوطو منديل كتب الكتاب على ايد المأذون”، وتعرفي أيه عن “إينشتاين”.

 

سارة تعرضت لاختبار قياس مدى إيمانها بالله:

في صالة صغيرة مرتبة بعناية لاستقبال الضيف المنتظر يقبع داخلها شاب ثلاثيني وشقيفته في انتظار دخول “سارة”، وما إن تدخل يتفرسها العريس بعناية قبل أن يجلسا لبدء مناورة كلامية غريبة وسيل من الأسئلة الغريبة التي لاتنتهي كان أغلبها فلسفيًا مثل “ليه أشوف فستان الفرح قبلها”، سيل من الأسئلة اختتمها بامتحان لقوة إيمانها! بسؤال: ايه الدلالات على وجود ربنا وليه مؤمنه بيه؟”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة