يلا خبر | منى البرنس.. بعد الفيديو الراقص تثير الجدل من جديد بلقاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة

منى البرنس، أستاذة الادب بجامعة قناة السويس والتي فُصلت منها لأسباب تتعلق بخدش الحياء وإثارة الرأي العام، تثير الجدل من جديد بعد الفيديو الراقص والذي لُقّبت بسببه بـ “الدكتورة الراقصة” وأثارت جدلا واسعًا في مصر حينذاك، حيث فجّرت صدمة كبيرة بنشرها صورة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” برفقة السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفيرين، موقعة بتاريخ الاثنين 3 ديسمبر الجاري وأرفقت الصورة بتعليق: “مع سعادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين”.

منى البرنس تتعرض لهجوم شديد وهي ترد

بعد نشر الصورة تعرضت منى البرنس المثيرة للجدل لهجوم شديد من المصريين، واتهموها بالخيانة، وتخليها عن قوميتها العربية والقضية الفلسطينية، لترد عليهم بأنها تبحث عن مصلحتها وحسب، فهي لا تحمل قضايا الشعوب الأخرى على أكتافها، ولا تعاني من أمراض نفسية، أو تسعى للشهرة، وقالت في منشور آخر ردًّا على من هاجمها واتهمها بقولها: “مقابلة السفير الإسرائيلي تستدعي إجراءات أمنية فيها تصوير  وتحر وما شابه، فإني أحط الصورة ده مش عشان أولع الفيس بوك وأملأ الدنيا ضجيج وهيصة، إنما عشان بيدي لا بيد عمرو.. يعني أسرب لنفسي بدل ما غيري يسرب لي”.

وأضافت قائلة: “أولاً وأخيرًا أنا كل تصرفاتي لا تتعارض مع القانون المصري.. وهو ده سقفي.. وسبق وقلت الكلام دا.. أي حاجة تانية لا تعنيني”، وتابع البرنس بالقول : “سبق وقلت برضه أنا هبص لمستقبلي.. مستقبلي الشخصي، مش لا مؤاخذة مستقبل الأمة العربية.. اللي عايز يهري يهري براحته”.

وتباينت الآراء الناقدة لما جاء في منشور منى البرنس من حيث الشدة فعلق أحدهم بالقول: “إيه هي مصلحتك؟؟ عايزة تشتغلي في جامعة إسرائيلية يعني؟ ولا عايزة تقولي أنك ممكن تشتغلي في إسرائيل طالما مش واخده حقك في مصر؟ وجهة نظر برده !!! بس دا تصرف ساذج جدًا ميختلفش كتير عن عكاشة لما قابل نفس السفير”.

بلاغ رسمي ضد منى البرنس

ولم يقتصر الهجوم على منى البرنس عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحسب، بل وتقدم المحامي الدكتور سمير صبري ببلاغ رسمي للنائب العام ضدها بعد لقائها بالسفير الإسرائيلي وبشأن ما نشرته عبر “الفيس بوك ” واللقاء معتبرًا ذلك جريمة وقال في بلاغه إنها “اعتادت اتباع سلوك منحرف وشاذ.”

ويُذكر أن منى البرنس كانت قد نشرت العام الماضي مقطع فيديو وتظهر فيه وهي ترقص على سطح منزلها الريفي في الفيوم، مما أثارت جدلا واسع في مصر وليتم فصلها من هيئة التدريس وجامعة السويس بعد إحالتها للتحقيق، وثم نشرت بعد ذلك صورة لها مرتدية “مايوه بكيني” على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.