يلا خبر | جهادعبد المنعم يكتب:المحامي محمد حمودة صاحب رؤية خاصه لقضايا المجتمع تستحق المناقشة والحوار

رغم كل ما يشهده العالم من تطور الفكر والعلم والتكنولوجيا إلا أن قضايا الثأر في صعيد مصر مازالت بعيدة كل البعد عن هذا التطور ومازال هناك الكثير من الأفكار التي تعتبر الثأر ليس جريمة ولكنه شرف كبي وفي حلقه مهمة من برنامج الوتر الذي تقدمه الإعلامية المتميزة هبة الاباصيري على قناة صدى البلد كان الدكتورمحمد حمودة، المحامي الجنائي الدولي  يتحدث برؤية علمية تحليلية  عن قضايا الثأر ويؤكد أنها قضيةمجتمعية، ولا علاقة لها بتشديد أو تخفيف العقوبة.

ولكنها تتطلب تغيير في ثقافة المجتمع نفسه حيث ان قضايا الثأر لا يرتكبها مجرمون ولكن قد  ينفذها مثقفون ومتعلمون حاصلين علي درجات علمية و دكاترة ومهندسين، مضيفا أن الشخص الذي يرتكب جريمة الثأر لا يعتبر

نفسه مجرما، بل يقوم بعمل بطولي، وفي حال عدم تنفيذه سيكون «غير راجل»، و «عار  على أسرته

قال المحامي الجنائي الدولي محمد حموده أن عقوبة السجن المؤبد في قضايا الثأر قد تكون أشد قسوة لأن المسجون يكلف أسرته كثيرا

ودائما كان المحامي الجنائي الدولي محمد حمودة صاحب آراء قوية مستنيرة تدل على ثقافة راقية ولا يخشى في الحق لومة لائم ويتحدث في كل ما يهم الرأي العام بجرأة ورؤية وبدون مواربة مستندا إلى قوة حجة وثقافة قانونية واجتماعية كبيرة تمكنه من كسب المواقف وأيضا كسب القلوب لأن الصراحة هي أقصر الطرق إلى الناس  وعندما

يحل محمد حمودة ضيفا على اى برنامج فإن الناس تترقب مفاجآت.

وكلام مختلف عن الكلام العادي الذي يقال في كل المجالات

.وبالطبع لهذا المحامى الكبير محمد حمودة  رأيا مهما في كواليس قضايا الفساد الكبرى فى مصر وأسباب تورط مسئولين كبار من وزراء ومحافظين ونواب محافظين في مثل هذه القضايا خاصة أنه دائما ما يسأل لماذا يترافع فيها وأيضا له رأي في تعديلات قانون الإجراءات الجنائية  والفرق بين العمل فى المحاماة فى مصر وفرنسا وأيضا  له مقولات ماثورة عن العقوبات الجنائية التى تنص عليها القوانين المصرية فى جرائم العنف الأسر ي والجرائم الاجتماعية، ومنها قتل الآباء لأبنائهم بداعى التأديب والتربية وأيضا التحرش، وكذلك له وجهه نظر تستحق المناقشة في قوانين محكمة الأسرة والأحوال المدنية والأخطر رأيه في ذ أزمات الطلاق  ولماذا مصر الأولى عالمياً في قضايا الطلاق   باختصار شديد هو نجم في مجاله ولكنه أيضا لديه رؤية في قضايا المجتمع تستحق المناقشة