يلا خبر | مارسنا الجنس كالأزواج.. والطب الشرعي يفجر مفاجأة‎ كبرى (صور)

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة في قضية “مقتل طالب الرحاب” عن مفاجأة بشأن المتهمة الثانية حبيبة أشرف حامد وعلاقتها غير الشرعية بالمجني عليه بسام أسامة ومدى تورطها في حادث قتله، بعد شهور من كشف التحقيقات أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن.

فقاموا على اثر ذلك بعقد العزم على قتله واستأجروا احدي الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.

اعتراف خطيبة المجني عليه

ومن جانبه، اعترفت المتهمة الثانية حبيبة أشرف حامد في التحقيقات، بعلمها بنية والدها قتل خطيبها بسام أسامة، لافتة إلى أن علاقتها ببسام بدأت منذ 8 سنوات في المدرسة ونشأت بينهما علاقة حب، مضيفة أن علاقتهما تطورت “كنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين” لكن لم تصل للخطوبة بشكل رسمي بسبب الدراسة، مشيرة إلى أنها مارست الجنس مع المجني عليه كثيرًا في الثلاث سنوات الأخيرة وحتى قبل الواقعة بشهر ونصف، وأنهما كانا يمارسان الجنس في عدم وجود أهليهما داخل المنزلين، مؤكدة أنه تم فضّ غشاء بكارتها حينما كانت في الـ16 من عمرها.

والطب الشرعي يفجر مفاجأة

كمت كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة بشأن المتهمة، حيث أن المتهمة خضعت للكشف في 3 سبتمبر الماضي، ولم يتبين أي إصابات أو عنف جنائي بجسم المتهمة، وأن المتهمة “بِكر”، ولم يتم فضّ عُذريتها كما ادعت.