اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار الرياضية المهمه نرجو ان تنال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-08-30 21:42:41
أن تكون لاعباً في ريال مدريد في الوقت الحالي فذلك يعني المجد، النفوذ، الدعم الإعلامي الهائل، والشعبية الجارفة حول العالم، كما يعني أنك ستكون تحت الأضواء دائماً وستحظى بإشادات واسعة على كل عمل مميز تقوم به، ليست مبالغة على الإطلاق فمن يكون بطلاً لأوروبا على مدار 3 مواسم متتالية من الطبيعي أن يحصد كامل الشهرة والمجد بين عشاق اللعبة.
هذه المعادلة لا تخص الريال فحسب بل تمتعت بها العديد من الفرق المرعبة بالماضي، ريال مدريد بالخمسينات كان أحدها، بايرن ميونخ وأياكس أمستردام السبعينات، ليفربول نهاية السبعينات وحتى منتصف الثمانينات، برشلونة في الألفية الحديثة وحتى بداية العقد الجديد، وريال مدريد الآن هو من يحتكر هذه الميزة.
لذلك كان من المتوقع أن تسلط الأضواء على النجم الكرواتي لوكا مودريتش في افتتاح الموسم الكروي 20182019 ، مايسترو خط الوسط حظي بإشادة هائلة مع تقدم منتخب كرواتيا في كأس العالم 2018، وهذه الإشادة تحولت لتمجيد وتعظيم من مختلف وسائل الإعلام مع انتشار أنباء رحيل كريستيانو رونالدو وانتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي خصوصاً أن ذلك ترافق مع تحقيق كرواتيا إنجاز هائل في المونديال.
رحيل رونالدو من ريال مدريد جعله تحت دائرة اهتمام جميع وسائل الإعلام، لكنه في ذات الوقت غير المناخ العام نسبياً حول الدعم الذي يلقاه من جماهير النادي الملكي التي تعد الأكبر على مستوى العالم، مثلما امتنعت صحف مدريد عن تقديم الدعم له وتوجهت تماماً لدعم مودريتش في الجوائز الفردية، وهو ما ألقى بظلاله بشكل واضح على المناخ العام لوسائل الإعلام في الدول المجاورة.
هذه الموجة الإعلامية التي ساندت مودريتش وحالة الخفوت في تمجيد رونالدو كان لها الأثر الواضح في تجيير كفة الصراع لصالح الكرواتي في جائزة أفضل لاعب في أوروبا رغم أن البرتغالي توج هدافاً للمسابقة الأوروبية بتسجيله 15 هدفاً الموسم الماضي قاد من خلالها ريال مدريد لتحقيق اللقب.
وفي الحقيقة ليس هذا فقط من جير كفة مودريتش في الصراع، كما قلت سابقاً فإن إنجاز كرواتيا في كأس العالم كان له أثر كبير في ذلك مقابل خروج البرتغال من الدور الثاني في المونديال، ناهيك عن ميل الصحفيين في أوروبا لمنح الجائزة للاعبين آخرين غير رونالدو وميسي إن أمكن ذلك مثلما حصل مع إنييستا عام 2012 ، على عكس جائزة ذا بست من الفيفا التي يصوت فيها الصحفيون جنباً إلى جنب مع الجماهير وقادة ومدربي المنتخبات حول العالم مما يجعل صاحب الشهرة الأكبر هو من يتوج بالجائزة.
لكن بغض النظر عن العوامل السابقة، لا شك بأن جائزة أفضل لاعب في أوروبا هي أول صفعة وجهها ريال مدريد لأسطورته رونالدو الذي لا نستطيع الإنكار أنه خسر جزءاً من الدعم الجماهيري وبالتالي الإعلامي برحيله عن الريال رغم حلوله بالمركز الثاني في الترتيب أمام محمد صلاح.
رونالدو وجد نفسه وحيداً في الصراع على جائزة أفضل لاعب بدون دعم إعلامي في إيطاليا بعد أن خسر الدعم الإعلامي من مدريد، وربما سيتكرر الأمر في جائزة أفضل لاعب في العالم، حينها سيكون فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أسعد شخص على سطح المعمورة لأن رسالته ستصل لكريستيانو بدون أن يرسلها: “بمجدنا وضعناك بالقمة، والآن نسحب البساط من تحتك” .
ربما هي لعبة نفوذ وتكسير عظام بين رفاق الدرب والنجاح والمجد في الماضي…
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر