اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار المحلية والعربية والعالمية المهمه نرجو ان تنال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-08-07 02:43:01
كتب “هيثم حسنين”، الزميل السابق بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وطالب الدكتوراة بجامعة تل أبيب، مقالًا على موقع صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قال فيه أن السعوديين والإماراتيين لن يبذلوا المال من أجل قيام دولة فلسطينية كما يفكر صناع السياسة الغربيين.
وقال إن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر فرصها ضئلة جدًا نظرًا لأن أحد دعائمها الأساسية تقوم حول فكرة أن دول الخليج يمكن أن توفر المال لمولد وتطوير دولة فلسطينية.
ويرى حسنين أن هناك هناك فجوة كبيرة بين أجيال الخمسينيات والستينيات الذين نشؤوا في أوج القومية العربية حيث القضية الفلسطينية هي المحرك الرئيسي لجميع الأحداث في المنطقة غاضين الطرف عن التحيزات السياسية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تجاه إيران والإخوان المسلمين، وبالتالي فإن الجيل الأكبر سنًا في الخليج الذي يجسده الملك سلمان السعودي يؤمن بعمق بالقضية الفلسطينية دون النظر إلى التعقيدات السياسية، وبين الأجيال الجديدة التي يمثلها محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، الذين يضعون الأولوية للسياسة الواقعية.
وقال حسنين أن الجيل الأصغر سنًا من صناع القرار الخليجيين بات يدرك أن الفلسطينيين بشكل عام ليسوا متحمسين أو داعمين للمصالح السعودية والإماراتية في التحقق من قوة السياسيين الشيعة، على الأخص إيران ، والإسلاميين السنة، وبشكل أساسي الإخوان المسلمين.
وأضاف قائلًا أن بن سلمان وبن زايد يعتقدون اعتقادًا كاملًا في أن إقامة دولة فلسطينية يعني تسليم إيران والإسلاميين السياسيين السنة عاصمة عربية أخرى لسيطرتهم وبسط نفوذهم فيها، وما يعزز اعتقادهم هذا هو النفوذ الإيراني بين بعض الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أن إدارة حماس لقطاع غزة لأكثر من عقد من الزمان فتح الباب أمام إبراز النفوذ القطري والتركي في القطاع، وهو ما يؤدي أيضًا إلى نشوب صراع في مصر يعزز الاعتقاد بأن دولة فلسطينية مستقلة ستكون مصدرًا لعدم الاستقرار.
ويوصي حسنين صناع القرار في واشنطن بألا يصدقوا تصريحات بن سلمان وبن زايد العلنية بشأن تمويل دولة فلسطينية مستقلة، لأن الأمر بالنسبة لهما هو تمويل إنشاء دولة من شأنها أن تكون بالتأكيد دولة عميلة لإيران، وقال أن حلم من في واشنطن بعملية سلام أخرى ومصافحة أخرى كتلك التي حدثت بين رابين وعرفات في حديقة البيت الأبيض ليس لديه أي فرصة واقعية وأنه سراب.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر