اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار الرياضية المهمه نرجو ان تنال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-07-20 00:11:54
القاهرة – 19 يوليو 2018: حقيقة أن نصف فريق فرنسا الفائز بكأس العالم يتكون من المسلمين هو رد قوي على تفشي الإسلام في فرنسا ، أعلن مرصد الإسلاموفوبيا ، التابع لدار الإفتاء المصرية الخميس.
وفي بيان صدر يوم الخميس ، أكد أن اللاعبين المسلمين قادوا الفريق الفرنسي للفوز بلقب أعرق دورة في العالم. “ومع ذلك ، فقد كشفوا المعايير المزدوجة للخطاب اليميني المتطرف الذي يعادي المسلمين”.
اللاعبون المسلمون في الفرقة الوطنية الفرنسية ، وهم أيضا من أصل أفريقي ، هم: عادل رامي ، جبريل سيديبي ، بنيامين مندي ، بول بوجبا ، انجولو كانتي ، نبيل فكر وعُثمان ديمبيلي.
وقرأ البيان كذلك أن الحقيقة المذكورة أعلاه لم تستوعب اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية ، مما يشير إلى إصبع الاتهام على سكان 1.8 مليار مسلم كلما وقع هجوم إرهابي.
واختتم البيان بتأكيده على أن اللاعبين المسلمين لا يمتلكون أي نوع من المزايا على زملائهم. ومع ذلك ، فإن الإنجاز الذي ساهموا فيه هو مجرد رسالة جيدة للخطاب اليميني المتطرف الذي يخلط بين المسلمين وأفعالهم الشريرة.
تمكنت فرنسا من الفوز بكأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا ، بعد أن قدم الفريق أداءً رائعًا طوال مراحل البطولة ، ليكون ثاني كأس مستحق لجائزة كأس العالم.
حضر الرئيس الفرنسي المباراة النهائية بين منتخب بلاده وكرواتيا ، إلى جانب 14 من قادة العالم الآخرين ، بما في ذلك فالديمير بوتين ورئيس كرواتيا كولندا كيتاروفيتش.
في عام 1998 ، قاد مجموعة من اللاعبين الفرنسيين المنحدرين من أصل أفريقي المنتخب الفرنسي إلى أول لقب له في كأس العالم في بلده.
أحد النجوم البارزين في ذلك الوقت كان زين الدين زيدان ، الذي ولد في فرنسا في أسرة جزائرية.
وسجل زيدان هدفين من ثلاثة أهداف في فرنسا في نهائي كأس العالم عام 1998 أمام البرازيل ومنذ ذلك الحين يعتبر منارة أمل للمهاجرين الأفارقة / المسلمين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر