
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار المحلية والعربية والعالمية المهمه نرجو ان تنال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-06-27 00:27:18
لم يكن لمشوار مصر في كأس العالم بروسيا 2018 أن يكون أكثر تدميرا لآمال “محمد صلاح”.
ومن ناحية، كان الفشل ذريعًا لكل من المنتخب المصري وربما الرجل نفسه. وقد وصلت مصر إلى روسيا مع توقعات عالية بتأمين مكانها في مرحلة خروج المغلوب لأول مرة، حيث دخلت مجموعة تبدو غير قوة مع الوقوع إلى جانب دولتين أقل منها في تصنيفات الفيفا العالمية. وبدلًا من ذلك، غادروا بـ صفر نقطة، وهم في قاع المجموعة، ولا يزالون ينتظرون أول فوز لهم في كأس العالم، بعد ظهورهم غير الناجح عامي 1934 و1990.
ومن ناحية أخرى، كان ذلك متوقعًا، بالنسبة إلى فريق يعتمد على لاعب مصاب يكافح من أجل حمل حلم الأمة كاملًا على كتف واحدة فقط. وقد وصل “صلاح” إلى روسيا بنصف قوته. ولم يتمكن من اللعب في المباراة الافتتاحية لمصر، وربما لم يكن من المفترض أن يلعب في المباراة الثانية، ومع ذلك، كان مسؤولًا عن أفضل لحظتين للبلاد في 3 مباريات مخيبة للآمال، حيث أحرز الهدفين اليتيمين اللذين سجلهما الفريق في البطولة.
وقد أظهر هدفه المبكر ضد السعودية مدى أهميته في هذا الفريق غير المتوازن. وكان صلاح هو اللاعب الوحيد بالقميص الأبيض يتحرك للأمام عندما كان “عبد الله السعيد” يوجه الكرة طولية إلى الأمام. وقد تمكن بمهارة ملحوظة من نجنب الدفاع والفوز عليه في سباق سرعة، قبل أن يرفع الكرة من فوق حارس المرمى بكل ثقة وتركيز.
لكن باقي سيناريو المباراة، الذي شهد احتساب ضربتي جزاء للمنتخب السعودي تم إحراز إحداها، قبل أن تخسر مصر في الثواني الأخيرة 2-1.
وربما، في الواقع، مثلت تلك اللقطة إحدى أكثر اللقطات حزنا في كأس العالم هذه، حيث صورة نجم كادح يكافح لسحب فريقه عبر هذه البطولات الأكثر صعوبة، لكن يتم نسيان أي علامة من العبقرية يظهرها النجم مقابل التركيز على كل الأشياْ السلبية. وليس هو الوحيد، فقد تعثر “ليونيل ميسي” و”سون هيونغ مين”، في ظل التوقعات الكبيرة.
وميسي على وجه الخصوص، يعطي نقطة مثيرة للاهتمام من المقارنة. فكلا الرجلين هم عمود الخيمة في فرقهم. وقد عانى كلا الرجلين من حملات مخيبة للآمال إلى حد كبير، مع تكشيرة وعدم رضى دائم. وكلاهما كان عليهما التعامل مع مجموعة من القضايا البعيدة عن العمل، من فوضى معسكر الأرجنتين، إلى قرار مصر المثير للجدل والذي لا يمكن تصديقه بالإقامة والتدريب في الشيشان.
لكن هناك اختلاف رئيسي واحد. فالمدرب “خورخي سامباولي” حمل ميسي العبء، وأهدر بفعالية ألمع المواهب في عالم كرة القدم. ففي حين صمم هيكتور كوبر خطته 4-2-3-1 المألوفة للحصول على الأفضل من نجمه، الذي عمل بشكل ممتاز في تصفيات كأس العالم، حيث تصدر صلاح التسجيل مع خمسة أهداف.
ونشأت مشاكل صلاح بعد ذلك من مصدرين، الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري الأبطال ضد ريال مدريد، وما أصبح فيما بعد دعاية غير مقصودة لزعيم الشيشان المدعوم من الكرملين، “رمضان قديروف”. وهذا هو الصداع الأخير الذي أدى إلى تزايد التكهنات بأن “صلاح” يفكر في اعتزال اللعب الدولي. وقد قام وكيل أعماله “رامي عباس” بالتغريد في وقت سابق من هذا الأسبوع لنفي الأمر.
وقد تحرك الاتحاد المصري لكرة القدم بسرعة لإنكار وجود خلاف مع صلاح، لكن اللاعبين المقربين من اللاعب قد أخبروا صحيفة “الإندبندنت” وصحف أخرى أن مستقبله مع الفريق الدولي قيد الدراسة. وإذا ثبت أن هذا هو ظهور صلاح الأخير بقميص مصر، فإنه يثبت بالضبط ما سيفقده الفريق، لاعب كبير، كان بمثابة قمة الهرم فوق بقية اللاعبين على أرض الملعب.
سيكون الأمر من العار إذا تسبب اتحاد كرة القدم المصري في أخذ صلاح لقرار أن الوقت قد حان للاعتزال. وعلى الرغم من أنه سينظر إلى هذه الحملة إلى الأبد على أنها نقطة من الفشل، فإنه يستطيع أن يفكر في مساهمته بالفخر، حيث سجل الهدفين الوحيدين لمنتخب بلاده، في الوقت الذي ظهر فيه باقي الفريق دون المستوى المأمول.
المصدر| الإندبندنت
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر