يلا خبر | ‘و. بوست’: المجموعة الأولى في كأس العالم.. مراجعات وتوقعات

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا مطولًا استعرضت فيه مجموعات المنتخبات المشاركة في كأس العالم، الذي ينطلق بعد أيام في روسيا. ونستعرض معكم ما جاء حول المجموعة الأولى، التي تضم الدولة المضيفة “روسيا”، بالإضافة إلى المنتخبين العربيين مصر والسعودية، فضلًا عن الأوروجواي من قارة أمريكا اللاتينية.

وجاء الترتيب المتوقع لتلك المجموعة في نهاية مباريات الدور الأول كالتالي:

1. الأوروغواي
2. مصر
3. روسيا
4. السعودية

ولا تعد روسيا الفريق الأقوى في هذه المجموعة الرباعية، ولكن كونها الفريق المضيف، فإن كل العيون ستكون عليها. فالدولة المضيفة، بعد كل شيء، تحوز ميزة الأرض والجمهور، وفيما عدا الضعف الذي بدت عليه جنوب أفريقيا عام 2010، فإن 19 من الدول المضيفة خلال 84 سنة، استطاعت تخطي دور المجموعات.

وهذا أقل ما يجب عليهم إنجازه. وفي العديد من الدول، على الرغم من ضعف التوقعات، تستطيع كدول مضيفة الوصول إلى الدور قبل النهائي أو النهائي.

إذن أين تكمن آمال وأحلام روسيا؟ أو، بالنظر إلى ندرة نجاحها في المنافسات الرئيسية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، أين ينتهي بهم الأمر؟

على الرغم من فرصهم في الحصول على تعادل إيجابي، فإن الروس لا يراهن عليهم للتقدم إلى المرحلة التالية. فهم رقم 66 في ترتيب الفيفا، وراء، من بين دول أخرى، ألبانيا وبوليفيا وجزر الرأس الأخضر. ولا يتخلف عنها في هذه المجموعة سوى المملكة العربية السعودية فقط، التي تأتي في المرتبة 67.

ويبتعد العديد من اللاعبين الروس الرئيسيين خارج التشكيلة بسبب الإصابات، ولا يوجد في المنتخب الروسي سوى لاعب واحد فقط يلعب بشكل أساسي (مباريات كاملة) في دوري رئيسي خارج روسيا. وسوف يكون لنتيجة الفوز على السعوديين في المباراة الافتتاحية حافزًا يرفع الروح المعنوية، لكن الفريق سيظل بحاجة إلى ما بين نقطة وثلاث نقاط ضد الأوروجواي ومصر.

وهو ما يقودنا إلى الفريق المرشح لتصدر تلك المجموعة، وهو منتخب الأوروجواي، الذي احتل المركز الثاني وراء البرازيل في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وهي من أصعب التصفيات. وليس هناك العديد من اللاعبين الذين يسجلون الأهداف في العالم بقسوة “إدينسون كافاني” (لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي)، و”لويس سواريز” (لاعب برشلونة الأسباني). وقد وصل اللاعبان إلى المعسكر التدريبي بعد تسجيلهما مجتمعين 71 هدفا في 99 مباراة، عبر جميع المسابقات في نادييهما اللذين حصلا على بطولتي الدوري الموسم الماضي. ويملكان في محفظتهما الدولية المشتركة ما يقرب من 100 هدف دولي.

وتكمن آمال مصر مع “محمد صلاح”، المهاجم الملهم والأسطوري لفريق ليفربول الإنجليزي؛ حيث أحرز معهم 44 هدفًا في جميع المسابقات خلال الموسم. وإذا استعاد صلاح كامل قوته، بعد تعرضه لإصابة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، يمكن للفراعنة أن يستمتعوا بظهورهم الأول منذ عام 1990.

وكانت السعودية قد حققت أفضل نتيجة لها في نهائيات كأس العالم 1994، بتحقيقها فوز رائع على بلجيكا، وتمكنها من حجز مكان في دور الـ 16. ومنذ ذلك الحين، فشل السعوديون في التأهل، أو كانوا من بين أسوأ الفرق في البطولة. ويتكون معظم الفريق من اثنين من أفضل الأندية في الدوري المحلي، وهما الهلال والأهلي، بالإضافة إلى 3 لاعبين معارين للدوري الإسباني.

المصدر| واشنطن بوست