عجائب وغرائب

ابشروا…علاج السحر والحسد والعين والمس بإذن الله

اهلا بكم فى قسم عجائب وغرائب من موقع يلاخبر فى هذا القسم ستجدون مجموعة من المواضيع العجيبة والغريبة ستنال اعجابكم بإذن الله
والآن مع الموضوع وهو كالتالي :
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥


♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
إذا الموضوع اعجابك فارسلة الى صديق لكى يستفيد
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
اضغط لايك وشير لتدعمونا ونستمر فى خدمتكم
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
الى اللقاء فى مواضيع اخرى مع موقع يلا خبر

المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫29 تعليقات

  1. قصه حصلت لي اقرء اية الكرسي بصورة مكررة وراء بعض …يقوم الجني يصيح ويسب الله ويكفر سبحان الله بعدما كان يكفرك ويشغلك في صلاتك ودينك ويبغاك تسب الله ….اما سورة الفاتحه اذا قرءاتها وراء بعض تصبح غير مبالي يعني لايستطيع الجن او السحر اغاضتك او تشتيتك او اشغالك اما المعوذات سبحان الله كل شي يتيسر لك اذا قريتها من كان يستخدمه الجن او الشيطان لازعاجك او لاذيتك اصبح معك ضده …والله من واقع خبرة …..اخيرا هناك ايضا تجربه تاخذ براد شاي وتصب فنجال وتقرأ عليه المعوذات والفاتحه والكرسي وامن الرسول كل مرة تبغى تشرب شربه بعد البراد تحس بتعب شديد واعياء لان الجن او السحر تاثر بالقرءاه ولكن المشكله اني مااستمريت على الطريقه والا كنت احسن …..واخر طريقة مجربها بنفسي تقرء على جركل ماء سورة البقرة ومباشره تغتسل بها تصب من اعلى الراس يخرج الجن من اصابع اقدامك يفر على شكل دخان وماء مشاكلي كثير مع الجن ماادري اقرء عليهم ويرجعون والا سحر يالله اعاننا الله واياكم

  2. لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    .لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    .لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    .لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    .لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
    .عدد ما في علم الله العظيم وافضاله.
    اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من شر ما نجد ونخاف ونحذر ومن كل شيطان رجيم.
    سبع مرات أيضا بعد كل صلاة .
    ثم تقرأ:
    بسم الله ذي الشأن عظيم السلطان شديد البرهان قوي الأركان ماشاء الله كان اللهم اصرف عنا شياطين الانس والجان كما صرفت المشارق عن المغارب يا عزيز يارحمن.
    وتختم دائما بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
    والى الله المشتكى والأمر في كل ساحر وساحرة..
    وللأسف ان حد الساحر عطل بكل الدول الإسلامية..
    بل تجد اكثرهم يستعينون بالسحر …
    الا من رحم ربي.
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
    اللهم نسألك من خير ما سألك نبينا محمد واله وصحبه والأنبياء والمرسلون وعبادك الصالحون ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبينا محمد واله وصحبه والأنبياء والمرسلون وعبادك الصالحون ..
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  3. نعم كلام صحيح الف بالمائة انا شخصيا قلتها من أسبوع في جلسة واحدة قبل النوم ألفين و مائة مرة ثم كنت ما بين نوم ويقضة حسيت جسمي كل يرتعش و كأنه شي فر وهرب منه ثم نمت الفجر رأيت في منامي أني أمسكت ثلاث ثعابين كبيرة سوداء و رمادية اللون ثم قام ابن عمي بخنقها جميعا وقتلها حتى سالت دماؤها

  4. نواقض لا إله إلا الله

    النواقض: جمع ناقض، وهو المفسد، فالنواقض هي المفسدات لمعنى الشهادة، بحيث لا تترتب على نطقها واعتقادها والعمل بمدلولها – آثارها وهي الدخول في الإسلام، والبراء من ضده، وعليه فإذا وجد في العبد ناقض من النواقض، فإنه لا يكون من المسلمين، ولا يكتسب أحكام المسلمين، بل يعطى أحكام أهل الشرك والكفر، إن كان الناقض وجد معه ابتداء، والردة إن وجد بعد أن دخل الإسلام، (2)

    ونواقض (لا إله إلا الله) وتسمى (نواقض الإسلام) و(نواقض التوحيد) وهي الخصال التي تحصل بها الردة عن دين الإسلام، فهي كثيرة، وقد ذكر بعضهم أنها تصل إلى أربعمائة ناقض (1) .
    وهذه النواقض تجتمع في ثلاثة نواقض رئيسية هي:
    1- الشرك الأكبر: وهو أنواع كثيرة….2- الكفر الأكبر: وهو أنواع كثيرة….
    3- النفاق الاعتقادي….. (3)
    و الأحكام المترتبة على وجود الناقض نوعان:
    الأول: عدم دخوله في الإسلام إن وجد الناقض معه ابتداء، على معنى أنه نطق بها، واعتقد مدلولها، وعمل بموجباتها مع وجود ما يناقضها فيه.
    الثاني: أن يرد عليه الناقض بعد دخوله في الإسلام، فيكون بوروده عليه مرتداً، خارجاً عن دين الإسلام.
    والنواقض هي:
    أولاً: الجهل بمعنى الشهادة: فإن قولها لا ينفع المتكلم بها بلا فهم ومعرفة.
    ثانياً: الشك والتردد في مدلولها، أو بعضه: لأنه بذلك يفرض جوازه وعدمه، حتى ولو رجح أحد الطرفين، فلابد من اليقين به.
    ثالثاً: الشرك بالله: فإن البراء منه جزء معناها، لأن معناها يتضمن أمرين:
    1- إثبات الألوهية، والعبادة، والطاعة له وحده.
    2- نفي استحقاق شيء من الألوهية، والعبادة، والطاعة لما سواه، وهذا القسم هو الشرك بالله. كما قال سبحانه وتعالى عن إبراهيم عليه السلام: إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ، وهذا يستلزم العلم بالشرك وحدوده، حتى يمكن اجتنابه، والبراء منه ومن أهله، فإن عدم المعرفة به أوقع الكثير من الناس في شرك المشركين، ظناً منه أنه من التوحيد المأمور به، أو في أقل الأحوال أنه جائز، لا محظور فيه.
    رابعاً: الكذب العقدي (النفاق): بأن يبدي الإيمان ويضمر الكفر، قال تعالى عن المنافقين: يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ فالمضاد هو من يعرف معنى هذه الكلمة، ويقبله ويعمل بما تقتضيه، وما يلزم قائلها من واجبات الدين، ويصدق قلبه لسانه.
    خامساً: البغض لهذه الكلمة، وما تحمله من معنى، وعداء أهلها، ومقاومة دعاتها، ومحاولة صد الناس عنها، بالدعوة إلى ما يضادها، ونصرة أهله, ومحبتهم واتخاذهم أولياء من دون الله: قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ. وقال سبحانه: قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ.
    سادساً: الترك لمعناها ولفظها والعمل بموجبها جملة وتفصيلاً: فلا يصلي، ولا يصوم، ولا يحج، ولا يزكي، ولا يعمل أي عمل من أعمال الإسلام، وإن ادعى فهمه للمعنى، وأنه معتقد له، أو محب لأهله، مبغض لضده، وأهل ذلك الضد، فإن ذلك لا يغني عنه من الله شيئاً، فلا يدخل في الإسلام وإن دخل فيه فهو مرتد عنه.
    سابعاً: الرد والإعراض عن معناها واعتقاده: فإن مشركي العرب كانوا يعلمون معناها، لكنهم رافضون له، غير راضين به، قال الله تعالى: إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ.
    وقد اتخذ بعض العلماء في بيان النواقض طريقة غير التي بنينا عليها بحثنا، فقسم النواقض إلى أربعة أنواع هي:
    الأول: الناقض القولي: كـ (سب) الله، وسب الرسول، والبراء من دين الإسلام، ودعوى أن النفع والضر بيد غير الله، ودعاء غير الله، والاستغاثة بغيره، والاستجارة بسواه ونحو ذلك.
    الثاني: الناقض الفعلي: كالسجود لغيره، والركوع لسواه، والصلاة لغيره، ونحو ذلك.
    الثالث: الناقض الاعتقادي: كاعتقاد تعدد الإله أو أن هناك من يجيب الدعاء، ويكشف الضر سواه، ونحو ذلك.
    الرابع: الشك في شيء من مدلولاتها: كالشك في كون الله إلهاً واحداً أو أكثر وفي كون الكاشف للضر الله، أو غيره ونحو ذلك.
    ومن العلماء من اختار تقسيماً ثالثاً هو:
    أولاً: النواقض المتعلقة بالذات والإلهية: كالشرك، وإنكار الصفات، والأسماء وإنكار الربوبية، ونحو ذلك.
    ثانياً: النواقض المتعلقة بالنبي صلى الله عليه وسلم: كإنكار الرسالة، أو ما جاء به الرسول، أو إنكار بعض ما جاء به، وجحده.
    ثالثاً: النواقض المتعلقة بالشريعة: كتجويز التعبد بغيرها، أو الحكم بغير ما أنزل الله، أو إنكار ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام، أو الاستهزاء بالدين وأهله، أو الإعراض عن دين الإسلام لا يتعلمه ولا يعمل به.
    رابعاً: النواقض المتعلقة بأعداء الله – أفعالهم – كموالاة المشركين، ومظاهرتهم، ومعاونتهم على المسلمين، والسحر، والكهانة، والعرافة، ونحوها.
    وهذه التقاسيم مهما اختلفت موارد التقسيم فيها، فإنها متفقة غير مختلفة، وإن لحظ كل واحد منهم مورداً خاصاً به يرجع إليه التقسيم، وهي في جملتها تقاسيم صحيحة المعنى والمبنى، فلا حرج في اعتبار أي واحد منها، لأن اختلافها اختلاف في الأسلوب، لا في أصل الفكرة ولا معناها

  5. شروط لا إله إلا الله:
    لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط، لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛ وهي على سبيل الإجمال:
    الأول: العلم المنافي للجهل.
    الثاني: اليقين المنافي للشك.
    الثالث: القبول المنافي للرد.
    الرابع: الانقياد المنافي للترك.
    الخامس: الإخلاص المنافي للشرك.
    السادس: الصدق المنافي للكذب.
    السابع: المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.
    وأما تفصيلها فكما يلي:

    الشرط الأول: العلم:
    أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تثبته، المنافي للجهل بذلك، قال تعالى: ((إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))[الزخرف:82]
    أي شهد بلا إله إلا الله، وهم يعلمون بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطق بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعه، لأنه لم يعتقد ما تدل عليه.
    [معنى شهادة أن لا إله إلا الله: الاعتقاد والاقرار، أنه لا يستحق العبادة إلا الله، والتزام ذلك والعمل به، (فلا إله) نفي لاستحقاق من سوى الله للعبادة كائناً من كان (إلا الله) إثبات لاستحقاق الله وحده للعبادة، ومعنى هذه الكلمة إجمالا: لا معبود بحق إلا الله. وخبر (لا) يجب تقديره: (بحق) ولا يجوز تقديره بموجود؛ لأن هذا خلاف الواقع، فالمعبودات غير الله موجودة بكثرة؛ فيلزم منه أن عبادة هذه الأشياء عبادة لله، وهذا من أبطل الباطل وهو مذهب أهل وحدة الوجود الذين هم أكفر أهل الأرض.
    وقد فُسرت هذه الكلمة بتفسيرات باطلة منها:
    (أ‌) أن معناه: لا معبود إلا الله. وهذا باطل؛ لأن معناه: أن كل معبود بحق أو باطل هو الله، كما سبق بيانه قريباً.
    (ب‌) أن معناها: لا خالق إلا الله. وهذا جزء من معنى هذه الكلمة؛ ولكن ليس هو المقصود؛ لأنه لا يثبت إلا توحيد الربوبية، وهو لا يكفي وهو توحيد المشركين.
    (ت‌) أن معناها: لا حاكمية إلا الله، وهذا أيضاً جزء من معنى هذه الكلمة؛ وليس هو المقصود؛ لأنه لو أفرد الله بالحاكمية فقط ودعا غير الله أو صرف له شيئاً من العبادة لم يكن موحداً، وكل هذه تفاسير باطلة أو ناقصة؛ وإنما نبهنا عليها لأنها توجد في بعض الكتب المتداولة.
    والتفسير الصحيح لهذه الكلمة عند السلف والمحققين:
    أن يُقال: (لا معبود بحق إلا الله) كما سبق.
    لا إله إلا الله لها ركنان هما: النفي والإثبات:
    فالركن الأول: النفي: لا إله: يُبطل الشرك بجميع أنواعه، ويُوجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله.
    الركن الثاني: الإثبات: إلا الله: يثبت أنه لا يستحق العبادة إلا الله، ويُوجب العمل بذلك.
    وقد جاء معنى هذين الركنين في كثير من الآيات، مثل قوله تعالى: ((فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)) [البقرة:296]
    فقوله: ((فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ)) هو معنى الركن الأول (لا إله) وقوله: ((وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ)) هو معنى الركن الثاني (إلا الله).
    وكذلك قوله عن إبراهيم عليه السلام: ((إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ)) [الزخرف:26-27]
    فقوله: ((إِنَّنِي بَرَاءٌ)) هو معنى النفي في الركن الأول، وقوله: ((إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي)) هو معنى الإثبات في الركن الثاني.]

    الشرط الثاني: اليقين:
    بأن يكون قائلها مستيقناً بما تدل عليه؛ فإن كان شاكاً بما تدل عليه لم تنفعه، قال تعالى: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا)) [الحجرات:15]
    فإن كان مرتاباً كان منافقاً، وقال النبي صل الله عليه وسلم : ((من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا قلبه فبشره بالجنة)) [الحديث في الصحيح] فمن لم يستيقن بها قلبه، لم يستحق دخول الجنة.

    الشرط الثالث: القبول:
    لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به كان من الذين قال الله فيهم: ((إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ)) [الصافات:35-36]
    وهذا كحال عباد القبور اليوم فإنهم يقولون لا إله إلا الله ،ولا يتركون عبادة القبور، فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.

    الشرط الرابع: الانقياد:
    لما دلت عليه، قال تعالى: ((وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)) [لقمان:22]
    والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى يسلم وجهه أي ينقاد لله بالإخلاص له.

    الشرط الخامس: الصدق:
    وهو أن يقول هذه الكلمة مصدقاً بها قلبه، فإن قالها بلسانه ولم يصدق بها قلبه كان منافقاً كاذباً، قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا)) [البقرة:9]

    الشرط السادس: الإخلاص:
    وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك بأن لا يقصد بقولها طمعاً من مطامع الدنيا ولا رياء ولا سمعة؛ لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: ((فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)) [أخرجه الشيخان]

    الشرط السابع: المحبة:
    لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين والعاملين بمقتضاها، قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)) [البقرة:165]
    فأهل لا إله إلا الله يحبون الله حباً خالصاً ، وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.

    مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله:
    هو ترك عبادة ما سوى الله من جميع المعبودات، المدلول عليه بالنفي وهو قولنا: (لا إله). وعبادة الله وحده لا شريك له، المدلول عليه بالإثبات، وهو قولنا: (إلا الله)، فكثير ممن يقولها يُخالف مقتضاها؛ فيثبت الإلهية المنفية للمخلوقين والقبور والمشاهد والطواغيت والأشجار والأحجار.
    وهؤلاء اعتقدوا أن التوحيد بدعة، وأنكروه على من دعاهم إليه، وعابوا على من أخلص العبادة لله.

  6. بارك الله لك في الصحة والمال والعيال وجزاك الفردوس الأعلى مع سيد خلقه أجمعين سيدي وحبيبي محمد عليه الصلاة السلام على مشاركتنا هذه الفائدة العظيمة

  7. لا اله الا الله محمد رسول الله
    استغفر الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

  8. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا الذكر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بارك الله فيكم لمن نشر هذا الفيديو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة